السودانيون يرفضون التطبيع مع الاحتلال رغم وعود "الانفتاح" الاقتصادي

الساعة 05:58 م|21 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

تباينت مواقف المواطنين السودانيين بشأن المقابل الذي تفرضه الولايات المتحدة على السودان لرفعه من القائمة، وهو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث غلب الرفض على مواقف الكثير منهم، و ذلك على الرغم من اجماع الشارع السوداني على أهمية رفع اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، للخروج بالبلاد من أزمتها الاقتصادية الطاحنة، والانفتاح على العالم الخارجي.
وفي 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، إن مباحثات أجراها حينها، مع مسؤولين أمريكيين في الإمارات، تناولت قضايا، بينها "التطبيع العربي مع إسرائيل".
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية آنذاك، أن الخرطوم وافقت على تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، في حال تم شطب اسم السودان من قائمة "الإرهاب"، وحصوله على مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات.
وتربط واشنطن بين رفع اسم السودان من "قائمة الإرهاب"، وسداده تعويضات لأهالي ضحايا تفجيرات سفارتي واشنطن في كينيا وتنزانيا عام 1998، وبارجة أمريكية قرب شواطئ اليمن في 2000، التي تتهم واشنطن نظام الرئيس المخلوع عمر البشير بالضلوع فيها.

كلمات دلالية