اتحاد علماء المسلمين يرد على عمرو أديب وينفي فتوى الريسوني

الساعة 09:20 ص|20 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

رد الاتحاد العالمي لعماء المسلمين اليوم الثلاثاء، على الإعلامي عمرو أديب الذي نشر فتوى زعم أنها لرئيس الاتحاد أحمد الريسوني بشأن التجارة التركية.

والفتوى التي زعم الإعلامي أديب أنها لرئيس الاتحاد هي:

  • محاربة الاقتصاد التركي مخالفة دينية تصل إلى مستوى الردة عن الإسلام، ودعم الاقتصاد التركي يعادل أجرة عمره.

وأثارت الفتوى جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي لا سيما وأن أديب نشر تغريدة بعنوان: "عمرو أديب يطلق مسابقة لأفضل تعليق على الخبر ده (رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: محاربة الاقتصاد التركي مخالفة دينية تصل للردة ودعمه يعادل أجر عمرة)". 

يُشار إلى أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مدرج على قوائم الإرهاب في كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

فتوى احمد الريسوني

وعقب الاتحاد على الفتوى المزعومة لريسوني قائلًا: "نقل الإعلامي المصري عمرو أديب صورة ملفّقة لفتوى: ’محاربة الاقتصاد التركي مخالفة دينية تصل إلى مستوى الردة عن الإسلام، ودعم الاقتصاد التركي يعادل أجرة عمره‘، زعم أنها لسماحة العلامة الدكتور أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، كما زعم أديب أن الفتوى منشور على صفحة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتاريخ 17 أكتوبر الجاري وكلاهما كذب وبهتان وتلفيق".

وأضاف الاتحاد: "المعلومات الواردة في فيديو الإعلامي المأجور عمرو أديب وتناقلتها الصحافة التابعة للسلطة المصرية ’هي تلفيق كامل من البداية إلى النهاية‘، ولا يوجد مقال أو تغريدة أو فتوى لسماحة رئيس الاتحاد حول هذا الموضوع.. ويعتبر ما قاله عمرو أديب أمر مخجل، ويقدم مثالاً حياً على الانحطاط الأخلاقي في الإعلام في مصر وأنه بلغ مستوى لا يطاق!".

وتابع: "ويُقصد من هذه الأكاذيب تشويه صورة العلماء الربانيين والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي وقف منذ اللحظة الأولى في صف الشعوب المقهورة والمغلوبة على أمرها ضد الانقلابات العسكرية، ليس لشيء إلا لأنهم من العلماء الربانيين الصاعدين بالحق الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر المدافعين عن الحقوق والحريات والذين يستنكرون الظلم والقهر والتبعية والتطبيع مع العدو ووأد الحريات.. وإن نشر مثل هذا الخبر المٌفترى جريمة إضافية تعكس مستوى الدناءة في أخلاق ناشريه، وتثبت عدم مصداقية هذه الوسائل الإعلامية التي تفتقر لأدنى أخلاقياتِ مهنة الصحافة".

كلمات دلالية