دعوات "إسرائيلية" للسيطرة على موقع أثري في سلفيت

الساعة 04:53 م|19 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

دعت مجموعات المستوطنين "الإسرائيليين"، اليوم الاثنين، بمساعدة ما يسمى "قسم الآثار" في جمعية "ريجيفيم" العبرية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لاتخاذ خطوات سريعة على موقع دار الضرب الأثري في قرية قراوة بني حسان قضاء سلفيت في الضفة المحتلة، بهدف الاستيلاء عليه.

وتُعد "دار الضرب" واحدة من أجمل الآثار في محافظة سلفيت، وتبلغ مساحتها ما يقارب أربعة دونمات، وترتفع عن سطح البحر حوالي 375 مترا.

ويعتقد أنه يعود للفترة الرومانية، والأعمدة والزخارف والرسومات الأثرية المنحوتة بدقة في الصخر حتى اليوم، تعتبر شاهداً على هذه الحقبة الزمنية، وقد اكتشف "دار الضرب" أثناء مسح غرب فلسطين.

ويوظف المستوطنون علم الآثار كوسيلة لاختلاق ماضي "عبري إسرائيلي يهودي"، يسوغ حقه في الوجود كدولة، خدمة لأهداف الاحتلال الاستيطانية التي تسعى للهيمنة والسيطرة على الحاضر والمستقبل بعكس حقائق التاريخ.

يشار إلى أنّ عمليّات سرقة الآثار من فلسطين ليست جديدة؛ فقد بدأ الاحتلال بنهب الآثار منذ احتلالها الضفّة الغربيّة وقطاع غّزة في عام 1967.

 

كلمات دلالية