ينشغل المزارع الفلسطيني محمد نعيم (38 عاماً) من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بتهذيب محصول قصب السكر الذي خصص أرضه لزراعته، ليتنقل بين ثماره التي كبرت وطاب عصيرها وقطافها.
فالمزارع نعيم، كان يزرع جزءاً من قصب السكر في منزله، لكنه أراد أن يوسع تجربته فزرع أرضه البالغة 1000 متر في منطقته حيث لا تحتوي على أي أرض مزروعة بقصب السكر.
وحسب ما يؤرخ التاريخ فقد شهد قطاع غزة زراعة قصب السكر لأول مرة عام 1994، حيث جرى افتتاح محلاً لبيع مشروب قصب السكر في قطاع غزة.
ويشير نعيم في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، إلى أن معيقات زراعة قصب السكر ليست كثيرة كونه منتج قليل الزراعة لكنه يحتاج الماء بغزارة.
وأوضح المزارع نعيم، أن قصب السكر يُزرع في شهر أبريل/ نيسان من كل عام ويحتاج فترة من 6 شهور إلى 8 شهور لينضج، حيث أنه غير مكلف لكنه يحتاج لجهد بني في زراعته.
كما يعاني- وفقاً لنعيم- من مشكلة التصريف بسبب الإغلاق من قبل الاحتلال "الإسرائيلي"، بالإضافة لإغلاق محلات عصير القصب مؤخراً بسبب "فيروس كورونا".
ولفت المزارع نعيم إلى أن قصب السكر يتعرض لدودة لكن يمكن معالجتها بسهولة وسرعة لا تؤثر على انتاجه.
وأعرب نعيم عن أمله، أن يطور من زراعة قصب السكر على مدى 3 دونمات، وليست فقط دونماً واحداً.