مركز حقوقي يطالب مصر بالإفراج عن الصياد الفلسطيني

الساعة 06:09 م|18 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، السلطات المصرية، بإطلاق سراح الصياد، ياسر الزعزوع، بعد اعتقاله إثر تجاوزه الحدود البحرية، ودخوله المياه الإقليمية المصرية في قارب للصيد.

وتم إلقاء القبض على الزعزوع من قبل السلطات المصرية، واقتياده إلى جهة غير معلومة، في الـ25 من الشهر الماضي.

وأشار المركز إلى أن المصادر الرسمية المصرية لم تعلن حتى اللحظة عن سبب اعتقال ياسر الزعزوع، 18 عاما، ولا عن مكان احتجازه، أو اتخاذ أي إجراء قانوني بحقه.

واعتقلت القوات المصرية الزعزوع، بعد إطلاق الزوارق البحرية المصرية النار على قارب صيد فلسطيني، تجاوز الحدود البحرية ودخل المياه الإقليمية المصرية بتاريخ 25 سبتمبر من العام الحالي، وأسفر ذلك عن مقتل شقيقيه الصيادين، محمود وحسن الزعزوع.

وقالت أم الضحايا للمركز، إن عائلتها تسلمت جثماني الشقيقين القتيلين بعد يومين من مصرعهما، فيما لا يزال ابنها المصاب ياسر محتجزا لدى السلطات المصرية، دون أن تعرف العائلة مكان احتجازه، ولا وضعه الصحي جراء إصابته.

وناشدت والدة ياسر الدولة المصرية، عدة مرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبت الرئيس المصري والسلطات المصرية والمسؤولين الفلسطينيين بالعمل على الإفراج عن ابنها. وأضافت أنها تلقت اتصالات من مسؤولين فلسطينيين أبلغوها بإصابة ابنها ياسر، دون أن يحددوا كيفية إصابته ومكان احتجازه.

ودعا المركز الفلسطيني إلى تغيير قواعد التعامل مع أبناء قطاع غزه، سواء المواطنين الذين يجتازون الحدود برا، أو الصيادين الذين يجتازون الحدود بحرا، وعدم استخدام القوة المفرطة معهم وإطلاق النار عليهم بقصد القتل، والحفاظ على مبدأ التناسب في استخدام القوة ضدهم.