"نتنياهو" يستخدم خطابًا في "الكنيست" ضد الفلسطينيين

الساعة 06:25 م|15 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

تضمن خطاب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، في "الكنيست" بشأن اتفاقيات التطبيع مع دول عربية، كرهًا ضد الفلسطينيين.

وتحدث نتنياهو في "الكنيست"، لإقرار اتفاق تطبيع العلاقات بين البحرين والامارات و(إسرائيل).

وزعم أن "التطبيع يكسر الفيتو الفلسطيني على إقامة علاقات سلمية بين (إسرائيل) الدول العربية"، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الاتفاقات في دفع الفلسطينيين للقبول بهم، دولة قومية للشعب اليهودي".

وأكد رئيس وزراء الاحتلال، على تصميم كيانه على المضي قدمًا في عملية التطبيع مع الدول العربية، مشيرًا إلى أنها قد تساعد في دفع السلام الإسرائيلي الفلسطيني قدما".

وشدّد نتنياهو، على "مواصلة توسيع دائرة السلام مع العالم العربي”.

في 13 أغسطس/ آب الماضي، توصلت الإمارات و(إسرائيل)، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما تم التوقيع عليه يوم 15 سبتمبر/ أيلول الماضي في واشنطن.

عضو "الكنيسيت" الإسرائيلي سامي أبو شحادة، أكد اليوم، أنّ غالبية الاعضاء في البرلمان "الإسرائيلي" سيصوتون لصالح اتفاقية تطبيع العلاقات مع الامارات التي تخدم أهداف حكومة الاحتلال.

وأوضح أبو شحادة، إلى أن حكومة الاحتلال ستستفيد من الاتفاقية في إدامة الانتهاكات المنهجية للقانون الدولي وحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، وفق صحيفة "الغارديان".

وأشار إلى أن البرلمانيين في "الكنيست" الذين يؤمنون بالعدالة والمساواة سيصوتون ضد الاتفاقية، أقلية صغيرة".

ووزع "الكنيست" على البرلمانيين نسخًا من الاتفاقية ثلاث لغات، هذا الأسبوع.

ويرى ابو شحادة، أن هذه اتفاقية تجارية، ولكنها تنشئ علاقات دبلوماسية وليست اتفاقية سلام. مشيرًا إلى أن النسخ الموزعة لم تذكر كلمة "ضم" الأراضي الفلسطينية المحتلة أبدا.

وأكد أن (إسرائيل) تستمر في ضم الأراضي وهدم البيوت الفلسطينية لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية.

وقال "لا يمكن التعامل مع هذه الاتفاقية خارج سياق الحملة الانتخابية الرئاسية وحاجة الرئيس ترامب إلى قصة نجاح بعد كثير من الفشل. والاعتراف بالمستوطنات غير الشرعية على أنه جزء من إسرائيل لن يغير القانون الدولي".

وأضاف أن اتفاقية الإمارات، كانت بالفعل تبرع سخي لحملة ترامب الانتخابية، وتمنح أبو ظبي المزيد من الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية.

كلمات دلالية