شرطة الاحتلال تقتحم عرس للمستوطنين قد يتسبب بأزمة كبيرة في الحكومة

الساعة 12:25 م|15 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

أصيب مستوطنين إسرائيليين بجراح مختلفة مساء أمس الأربعاء خلال اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي عرس للمتدينين اليهود بإحدى المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية في القدس المحتلة.

وأقدمت شرطة الاحتلال على اقتحام منزلًا أقيم بداخله عرس شارك فيه أكثر من 100 شخص في مستوطنة جفعات زئيف المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في القدس المحتلة.

وكان سبب اقتحام المنزل من قبل جيش الاحتلال هو مخالفة إجراءات الوقاية والسلامة والتباعد الجسدي ضمن إجراءات فيروس كورونا الأمر الذي من المتوقع أن يحدث أزمة داخل الائتلاف الحاكم.

ووفقًا لإذاعة جيش الاحتلال فقد أسفرت عملية الاقتحام، عن إصابة شرطي، وأحد المدعويين، كما تم تغريم صاحب المنزل 5 آلاف شيكل (1477 دولار).

وخلف الحادث ردود فعل متباينة داخل "إسرائيل"، بما في ذلك وسط المنظومة السياسية، حيث وصف رئيس حزب "شاس" اليميني، أريه درعي الذي يشغل منصب وزير الداخلية الحادث "بالمروع"، منتقدا ما أسماه العنف الشرطي.

وقال درعي، "تحدثتُ مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وأبلغه أن الحديث يدور عن "واقعة خطيرة جدا اقتحم خلالها شرطيون منزلا، وهم يحلمون البنادق وأصابوا أشخاصا"، مشيرا إلى أنه طالبه "بالتحقيق في الواقعة"، بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وهدد عضو البرلمان "عن حزب "شاس" يعقوب مرغي، بالانسحاب من الائتلاف الحكومي حال لم تتم معاقبة عناصر الشرطة المتورطين.

وقال مرغي في تغريدة عبر "تويتر"، "سأصوت غدا ضد الاتفاق (في إشارة لاتفاق التطبيع مع الإمارات المقرر عرضه الخميس على التصويت)، وضد الحكومة، وسأوصي رئيس الحركة بالانسحاب من الائتلاف لحين الإطاحة بقائد القوة وعناصر الشرطة التي شاركت في الاعتداء المقصود".

فيما قال مدير مشروع مكافحة "كورونا" البروفيسور روني جامزو، إنها "رسالة لكل من لا يطبق التعليمات".

كلمات دلالية