سلمي: حوارات مكثفة بين قيادة الحركة الأسيرة للجهاد والشاباك لم تُفض لإتفاق حتى اللحظة

فلسطين اليوم

أكد طارق سلمي الناطق باسم اللجنة الشعبية لنصرة الأسير ماهر الأخرس اليوم الاربعاء 14/10/2020 ، ان وضع  الأسير ماهر الأخرس خطير جداً جداً وفقاً لما يرد إلينا من مستشفى كابلان الذي لا يُقدم الرعاية الصحية اللازمة له .

وقال سلمي خلال تصريحات لصوت القدس ان هناك حوارات مكوكية تجري بين قيادة الحركة الأسيرة للجهاد الإسلامي وما تسمى إدارة الشاباك للتوصل الى حل يقضي بإعلان انتصار الأسير ماهر الأخرس وإنهاء إضرابه.

وأوضح انه حتى اللحظة الحوارات لم تفض إلى حل نهائي وكل ما يقدم من الشاباك مجرد وعود ومماطلة للالتفاف على إضراب الأسير الأخرس، معتبراً ان الحركة الأسيرة للجهاد الإسلامي تقاتل داخل السجون الصهيونية وتشهر سيف فتح باب التضامن والإضراب المفتوح داخل السجون للضغط على مصلحة السجون لإنهاء معاناة الأسير الأخرس.

واشار سلمي ان بوادر خطيرة ظهرت على الأسير الأخرس مثل التشنجات، آلام شديدة، خذلان في الأطراف بشكل شديد، آلام في الرأس، وإدارة مستشفى كابلان تضرب بكل ذلك بعرض الحائط.

وبين ان ما حدث من قبل أجهزة أمن السلطة باقتحام مقرات الصليب الأحمر جريمة بحق الأسرى يُعري ظهر الأسير الأخرس ويضرب في عمق الشعب الفلسطيني ويمزق نسيجه، معتبراً ان اقتحام مقرات الصليب الأحمر من قبل السلطة يأتي ضمن مخطط ومدبر له وجريمة مكتملة الأركان.

وتابع : " نقول لكل من اقتحم مقرات الصليب الأحمر ولكل من يسير على هذا الخطى  أن الإرادة الفلسطينية لا يمكن أن تنكسر بأي حال من الأحوال والأسير الأخرس يواصل دربه حتى إسقاط سياسة الإعتقال الإداري".

وأشار سلمي الى ان الأسير الأخرس ينوب في معركته عن الشعب الفلسطيني والأمة العربية