حريصون على استمرار عجلة الاقتصاد..

أبو نعيم: قرار العودة للإغلاق الكامل للقطاع ما زال مطروحاً

الساعة 06:46 م|13 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

أكد وكيل وزارة الداخلية في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم، أن قرار العودة للإغلاق الكامل في القطاع بسبب فيروس كورونا ما زال مطروحاً في حال تفاقم الحالة الوبائية، مشيرًا إلى أن الأمر يخضع للتقييم المستمر للحالة الوبائية.

وقال أبو نعيم خلال لقاء مع رؤساء الاتحادات والنقابات المهنية، ظهر اليوم الثلاثاء: "إن تجنّب خطر انتشار وباء كورونا مرتبط بشكل وثيق بمدى الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة الصحية من المواطنين.

وأضاف: "من الصعوبة استمرار تشديد الإجراءات بنفس الوتيرة التي كانت قبل أسابيع، وكان لابد من تخفيفها بشكل جزئي ومتدحرج؛ حتى نحافظ على المنظومة الاقتصادية ويتمكن المواطنون من تلبية احتياجاتهم".

وأشار إلى أن الداخلية وكافة الوزارات حريصون على استمرار عجلة الاقتصاد، مبينًا أن الجهات المسؤولة توازن بين استمرار عجلة الاقتصاد وبين الإجراءات المتخذة لمواجهة الفيروس.

ولفت إلى أن تم وضع خطة حكومية للتعايش مع إجراءات مواجهة الفيروس، وتوزيعها على الوزارات والأجهزة الحكومية المختصة؛ من أجل دراسة مدى تطبيقها وفق تقييم مستمر للحالة الوبائية.

وحول اسباب انتشار الوباء قال اللواء أبو نعيم: "الظروف الحالية "صعبة" بفعل انتشار الوباء، وتلقي عبئاً كبيراً علينا جميعاً بضرورة رفع مستوى الوعي والاحتياط، مشيرًا إلى أن العادات والتقاليد المنتشرة في المجتمع تمثل بيئة خصبة لانتشار الفيروس وتُصعب عملية السيطرة على الوباء، بما يحتم علينا مزيداً من الالتزام بالوقاية والسلامة.

وأوضح أن غالبية الإصابات المكتشفة بالفيروس كانت من التجمعات والأفراح وبيوت العزاء، نتيجة اختلاط أعداد كبيرة من المواطنين من مناطق جغرافية متنوعة، وهذا ينطوي على خطر كبير.

وشدد على ضرورة أن يكون هناك رقابة ذاتية ومسؤولية فردية من قبل المواطنين وأصحاب المنشآت والقطاعات المختلفة بإجراءات السلامة.

وفيما يتعلق تحديد اماكن الوباء قال: "إن عمليات التقصي الوبائي المشتركة مع وزارة الصحة تستنزف جهوداً كبيرة جداً، وقد تمكنّا من رسم شجرة متكاملة لانتشار الوباء وكيفية إصابة كل حالة، بما يساعد في اتخاذ القرارات المناسبة".

وأكد أن الحالة الراهنة في مواجهة انتشار الوباء تتطلب توفير الكثير من الإمكانات والمقدرات؛ لتغطية نفقات التقصي والحجر والعزل للمصابين والمخالطين والقادمين عبر المعابر، وندعو جميع الشرائح إلى التكاتف والمساهمة في هذا الجانب.

 

كلمات دلالية