اعتصم عشرات الأسرى المحررين صباح اليوم الاثنين 12/10/2020، داخل مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينه رام الله بالضفة المحتلة، تضامناً مع الاسير ماهر الاخرس.
وأعرب المعتصمون عن احتجاجهم على تقاعس الصليب في أداء عمله في متابعة قضيته.
وأكد القيادي المحرر الشيخ خضر عدنان في حديث لإذاعة صوت القدس، أن مجموعة جديدة من النشطاء دخلوا إلى مقر الصليب الأحمر برام الله، حيث مركز الحدث الأساسي للتضامن مع الأسير "الأخرس"، في رسالة قوية موجهة للاحتلال بأننا لن نترك الأسير لوحده.
وبين عدنان، أن الأسير "ماهر الأخرس" المضرب عن الطعام لليوم 78 على التوالي, يعيش في مرحلة صعبة جدا, وهو بحاجة في هذه اللحظات إلي إطلاق كل ما في جعبتنا من سهام حتى الإفراج عن الأسير.
وحذر كل الوسطاء من تضييع الوقت حتى لا نخسر حياة الأسير "ماهر" فهي قامة وطنية مهمة في الساحة الفلسطينية لما قدمه في سبيل حريته.
وشدد عدنان، على أن قضية الأسير "الأخرس" تعاني من تهميش واضح في بعض وسائل الإعلام الفلسطيني, ومن تحركات قيادة الحكومة والسلطة الفلسطينية, حيث كان صمتهم اتجاه الأسير "ماهر" معيب ومخجل.
وطالب الجماهير الفلسطينية بالخروج إلي الشوارع بالآلاف, نصرة للأسير "الأخرس" حتى يتم الإفراج عنه.