قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم السبت، إن "أي تصعيد إضافي في منطقة مثقلة أصلا بالنزاعات يهدد بإشعال أزمة إقليمية أوسع نطاقا بما يحمله ذلك من عواقب مدمرة على المجتمعات كافة".
وأضافت اللجنة الدولية، أن أي تصعيد جديد من شأنه أيضا أن يفاقم حالات الطوارئ الإنسانية القائمة ويؤدي إلى نزوح المزيد من الناس داخل بلدانهم وخارجها، مؤكدة أهمية احترام القانون الدولي.
وأوضحت، أن المدنيين في الشرق الأوسط تحملوا وطأة أزمات متكررة على مدار عقود وهم في أمس الحاجة إلى فترة من الراحة لالتقاط الأنفاس بعيدا عن دوامة العنف المسلح.
ودعت جميع الأطراف المعنية الى إيلاء الأولوية لخفض التصعيد والحفاظ على الحياة البشرية والكرامة الإنسانية والتمسك بالقانون الدولي الإنساني واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية ويلات النزاع.
وأكدت اللجنة التزامها بالعمل جنبا إلى جنب مع شركائها في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الذين بادروا بتفعيل فرق التأهب والاستجابة للطوارئ في الميدان ويواصلون الاستجابة للاحتياجات الإنسانية.