أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام اليوم الأحد، 11/10/2020، أن رسالة الأسير ماهر الأخرس واضحة وضوح الحق والشهداء والمسجد الأقصى، كما أنه يُعري العالم بأسره ويفضح المطبعين من جديد مع الكيان.
وتساءل الشيخ عزام في وقفة تضامنية مع الأسير الأخرس أمام الصليب الأحمر بدعوة من وزارة الأسرى والتشريعي ومهجة القدس، عن دور الضمير الإنساني والمؤسسات الدولية والحقوقية حيال قضية الأخرس.
ولفت إلى أن الاحتلال عندما يعجز عن تقديم تهمة حتى لو كانت ملقفة وباطلة لماهر الأخرس وللمئات من إخوانه في السجون، فتكون الجريمة والتهمة جاهزة.
وأكد الشيخ عزام، أن "إسرائيل" تدرك جيداً جدية المواقف التي تعلنها قادة شعبنا وكل الشعب الفلسطيني إزاء قضية الأسرى، مجدداً فخر الفلسطينيين بأنفسهم والمجد الذي سطره الشعب على مدى عقود الصراع.
وشدد على أن فلسطين حية وباقية والقضية لا يمكن أن تموت، وأن حرية الأسير ماهر الأخرس قريبة بإذن الله.
المجلس التشريعي
من ناحيته، أكد نائب رئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر ، أن إرادة الأسير ماهر الأخرس ستنتصر على السجان والدبابة الصهيونية وسيفرج عنه رغم أنف الاحتلال، مطالباً الفصائل الفلسطينية المسلحة أن تقوم بواجبها نحو الأسرى البواسل.
وطالب بحر الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بالوقوف مع الأسير ماهر الأخرس، مشدداً على أن أولويات التشريعي هو الإفراج عن الأسرى لأنه الاحتلال لا يفهم إلا قوة السلاح.
وقال د. بحر خلال الوقفة: "قادمون من أجل تحرير أسرانا" داعياً للتمسك بالوحدة لأن الأسرى هي قضية فلسطينية واحدة لا يمكن التخلي عنها.
وأكد د. بحر، أن الأخرس يسجل ملحمة بطولية في الثبات والإرادة وتحديه للسجان، مشدداً على أن إرادة الأخرس أقوى من السجان والدبابة الصهيونية إرادة مستمدة من ثقة بالله تعالى.
وبين أن الأخرس يمثل بإرادته شعب فلسطين تدافع عن العواصم العربية والإسلامية لأن ثبات الأسرى حماية لتلك العواصم وسيحرر فلسطين.
وشدد على أن الفصائل المسلحة ستقوم بواجبها في تحرير أسراها رغم غطرسة الاحتلال.