يواصل الأسير ماهر الأخرس اليوم الأحد 11/10/2020، يومه الـ77 للإضراب عن الطعام، وسط ظروف صحية قاسية نتيجة مواصلة إضرابه احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وتهديدات لـ"إسرائيل" إذا حدث أي مكروه له.
ويواصل "الأخرس" إضرابه المفتوح عن الطعام، لليوم 77 على التوالي رفضاً لتحويله للاعتقال الإداري التعسفي ، وسط تحذيرات من دخوله مرحلة الخطر الشديد، ومازال يقبع في مشفى كابلان في الداخل المحتل.
ومن المقرر، أن تعقد محكمة إسرائيلية للأخرس جلسة للبت في قضيته، فيما أعلنت الهيئة القيادية لأسرى الجهاد الاستنفار والإعلان عن إضراب مفتوح في حال لم يتم الإفراج عنه.
وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي قد هددت العدو الصهيوني في فيديو قصير من ثلاث كلمات "لن يطول صبرنا"، وأرفقت صور صواريخها وصور الأسير ماهر الأخرس.
فيما أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن أي مكروه يحدث للأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني ماهر الأخرس، سيتحمل مسؤوليته العدو، وتداعياته، مؤكداً أن حركة الجهاد الإسلامي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي خطر يتعرض له الأسير الأخرس.
وقال القيادي البطش في تصريح خاص لـ "فلسطين اليوم"، أمس:"إذا ما حصل أي مكروه للأسير الأخرس فإن الشيء الحتمي هو جولة أخرى من القتال بين الجهاد الإسلامي ومعها فصائل المقاومة مع العدو الصهيوني."
وأعيد اعتقال الأخرس في تاريخ 27 يوليو/ تموز 2020 وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال إداريًّا لـ 4 أشهر، وثبّتها لاحقاً، ولجأت المحكمة مؤخراً إلى تجميد اعتقاله الذي لا يعني إنهاءه.
وقد أكد الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أنه مستمر في الاضراب عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري، وأنه "لن يتراجع".
وقال الاخرس في مقابلة مع الميادين من داخل المستشفى: مستمر في معركة الأمعاء الخاوية، إما الحرية بين عائلتي وأطفالي وإما قتلي باسم عدالتهم الزائفة".