أسرى "الجهاد" تعلن حالة الاستنفار القصوى بعد تدهور الحالة الصحية للأسير الاخرس

الساعة 08:31 م|10 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

أعلنت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الاسرائيلي، اليوم السبت، حالة الاستنفار القصوى في السجون، وأنها لن تسمح بقتل أي أسير، معتبرةً أن استشهاد أي أسير بهذا الشكل السادي هو تجاوز للخطوط الحمراء، وعلى مصلحة السجون أن تدرك جيدًا تلك التبعات.

وأوضحت الهيئة، أن هناك قرار "إسرائيلي" لقتل الاسير ماهر الأخرس بعدما أن استنفذوا كل ما في جعبتهم، في محاولة منهم لكسره، وكان آخرها قرار المحكمة بتجميد الاعتقال الإداري بحقه.

وبيّنت أن تجميد الاحتلال الاعتقال الإداري بحق الأسير الاخرس عبارة عن مسرحية للالتفاف على الإضراب؛ مشدّدًا على أن صمود الأسير وضع الاحتلال في الزاوية بقراره الاستمرار في الإضراب وإعلانه إما الحرية أو الشهادة.

وتوجهت برسالة إلى الشعب الفلسطيني وفصائله بالعمل على إنقاذ حياة الأسير المجاهد ماهر الأخرس، وتحقيق مطلبه العادل بالحرية.

وأشارت إلى أن إدارة مصلحة السجون أفادت بأن المحكمة العليا ستعقد غدًا جلسة لاتخاذ قرار بشأن المجاهد ماهر الأخرس، وبناءً عليه تراقب الهيئة قرار المحكمة في الغد، وعليه سوف يكون لنا موقف، وسيكون الباب مفتوحًا لكل أشكال التضامن دعمًا وإسنادًا للأسير المجاهد ماهر الأخرس إذا لم تقرر المحكمة الإفراج عنه.

ولفت إلى أنه غدًا صباحًا سوف يدخل مجموعة من الأسرى من جميع الفصائل إضرابًا مفتوحًا عن الطعام دعمًا للمجاهد ماهر الأخرس.

وأكد عضو لجنة الاسرى في القوى الوطنية والإسلامية ياسر مزهر، اليوم، أن الأسير ماهر الاخرس بين الحياة والموت في ظل استمرار اضرابه عن الطعام لليوم الـ 76 على التوالي احتجاجًا على اعتقاله الإداري في سجون الاحتلال.

وقال مزهر في تصريحات لإذاعة صوت القدس: "نتابع بقلق شديد جدًا الحالة الصحية للأسير الأخرس في ظل عدم استجابة الاحتلال الإسرائيلي لمطالبه الإنسانية بالإفراج عنه".

وأوضح، أن الأطباء أبلغوا عائلة الاخرس أن ماهر دخل في مرحلة الخطر والخطر الشديد (بين الحياة والموت) مشيرًا إلى أن الجميع أصبح قلق من أن يسمع خبر استشهاد الأسير الاخرس في أي وقت.

ولفت إلى أن لجنة الاسرى في القوى الوطنية والإسلامية تواصلت كثيرًا من المؤسسات الحقوقية والإنسانية لا سيما الصليب الأحمر لإصدار بيان ادانة بحق الاحتلال الإسرائيلي ودعمًا لمطالب الأسير الاخرس لكن لا حياة لمن تنادي.

واتهم مزهر، المؤسسات كافة بالاشتراك مع الاحتلال الإسرائيلي في القتل البطيء للأسير ماهر الاخرس، مستذكرًا تضامن تلك المؤسسات والصليب مع الأسير خضر عدنان عام 2012.

 

كلمات دلالية