أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خضر عدنان، اليوم السبت، أنهم مستمرون في الاعتصام لليوم الرابع على التوالي في مقر الصليب الأحمر في جنين تضامنًا مع الأسير ماهر الاخرس.
وقال عدنان أثناء اعتصامهم مع اسرى محررون في مقر الصليب الأحمر : "إن الاسرى داخل سجون الاحتلال ابلغوه انه حال استشهد الأسير ماهر لن يفتحوا بيت عزاء له"، منبهًا إلى أن الاسرى غاضبون لتدهور حياة الأسير تحت أعين الاحتلال.
وأشار إلى أن الصليب الأحمر لم يقف عند واجبه لغاية اللحظة في إنقاد حياة الأسير المضرب عن الطعام.
وأكد عضو لجنة الاسرى في القوى الوطنية والإسلامية ياسر مزهر، اليوم، أن الأسير ماهر الاخرس بين الحياة والموت في ظل استمرار اضرابه عن الطعام لليوم الـ 76 على التوالي احتجاجًا على اعتقاله الإداري في سجون الاحتلال.
وقال مزهر في تصريحات لإذاعة صوت القدس: "نتابع بقلق شديد جدًا الحالة الصحية للأسير الأخرس في ظل عدم استجابة الاحتلال الإسرائيلي لمطالبه الإنسانية بالإفراج عنه".
وأوضح، أن الأطباء أبلغوا عائلة الاخرس أن ماهر دخل في مرحلة الخطر والخطر الشديد (بين الحياة والموت) مشيرًا إلى أن الجميع أصبح قلق من أن يسمع خبر استشهاد الأسير الاخرس في أي وقت.
ولفت إلى أن لجنة الاسرى في القوى الوطنية والإسلامية تواصلت كثيرًا من المؤسسات الحقوقية والإنسانية لا سيما الصليب الأحمر لإصدار بيان ادانة بحق الاحتلال الإسرائيلي ودعمًا لمطالب الأسير الاخرس لكن لا حياة لمن تنادي.
واتهم مزهر، المؤسسات كافة بالاشتراك مع الاحتلال الإسرائيلي في القتل البطيء للأسير ماهر الاخرس، مستذكرًا تضامن تلك المؤسسات والصليب مع الأسير خضر عدنان عام 2012.
وأشار إلى أن لجنة الاسرى ستنفذ سلسلة من الفعاليات التضامنية الداعمة للأسير ماهر الاخرس وستطلق اليوم من مفترق السرايا وسط مدينة غزة سلسلة بشرية تضامنية مع الأسير، مبينًا أن هناك برنامج تضامني كامل سينفذ خلال الأيام القادمة.