القيادي الحرازين: الأسير الاخرس سينتصر على الاحتلال في معركة الامعاء الخاوية

الساعة 11:45 ص|08 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الحرازين، اليوم الخميس، أن معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسير ضد السجان الصهيوني هامة وسينتصر في نهاياتها على العدو.

وقال الحرازين: إن" الأسير الاخرس يخوض معركة صمود وإرادة في وجه الاحتلال، رفضًا لاعتقاله الإداري".

وأضاف أن الاحتلال ينتهج قاعدة ثابتة في الاجرام والتغول ضد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني عبر سياسة الاعتقال الإداري.

واوضح أنه "إذا حدث للأسير الأخرس أي مكروه - لا قدر الله-  فإن شعبنا والحالة الوطنية الفلسطينية وأحرار الأمة والعالم سيكون لهم كلمتهم، وعلى العدو تحمل نتائج مماطلته".

وتوجّه الحرازين بالشكر للمؤسسات الحقوقية والإنسانية التي تفاعلت مع هذه القضية، داعياً الجميع للانخراط فيها، كونها معركة تختزل واقعاً أليماً، وسياسات تتجاهل أي معايير قانونية أو حتى إنسانية.

ونوه إلى أن على السلطة وتحديداً وزارة الخارجية أن توعز لسفاراتنا حول العالم بأن تتحرك وتُخاطب كل الحكومات والرأي العام في البلدان التي تتواجد فيها بخصوص قضية المضرب الأخرس، الذي يقود معركة كرامة باسم شعبنا كله.

ويدخل الأسير ماهر الأخرس اليوم، يومه الـ74 للإضراب عن الطعام، وسط ظروف صحية قاسية نتيجة مواصلة إضرابه احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

وقد رفض الأخرس بالأمس، عرضاً جديداً قدمته مخابرات الاحتلال اليوم يقضي بالاكتفاء بالحكم الحالي الذي ينتهي بتاريخ 26/11/2020.

وأكدت زوجته، أن الأسير الأخرس مُصر على الإفراج الفوري عنه، وهو مستمر بالأضراب عن الطعام لليوم 73 عل التوالي.

وكان بالأمس، قد أعلن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المحرر خضر عدنان شروعه إلى جانب والده المسن، والأسير المحرر بلال ذياب باعتصام مفتوح في مقر الصليب الأحمر في جنين.

ودعا الشيخ عدنان النشطاء بكل الساحات الفلسطينية والمدن لدخول مقرات الصليب والأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي وأي مقر دولي، تضامناً مع الأسير البطل ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم (74) على التوالي.

يشار إلى أن زوجة الأسير الأخرس، أعلنت أمس الأربعاء7 /10/2020، تضامنها مع زوجها في معركته، بالإضراب عن الطعام واعتصامها في مشفى كابلان الاحتلالي إلى جانب زوجها المضرب عن الطعام لليوم (73) على التوالي بظرف صحي حرج.

 

وشدد على أن نصرة وإسناد الأخرس في معركته، واجبٌ إنساني، شرعي، أخلاقي، ووطني، مُحيياً الأسرى وثباتهم في وجه السجان وقمعه، عاداً إياهم عنوان كرامة شعبنا وقضيته.

كلمات دلالية