لليوم الـ74 على التوالي

الأسير ماهر الأخرس يواصل إضرابه وسط إصرار على موقفه وتضامن محبيه

الساعة 09:20 ص|08 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

يدخل الأسير ماهر الأخرس اليوم الخميس 8/10/2020، يومه الـ74 للإضراب عن الطعام، وسط ظروف صحية قاسية نتيجة مواصلة إضرابه احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

وقد رفض الأخرس بالأمس، عرضاً جديداً قدمته مخابرات الاحتلال اليوم يقضي بالاكتفاء بالحكم الحالي الذي ينتهي بتاريخ 26/11/2020.

وأكدت زوجته، أن الأسير الأخرس مُصر على الإفراج الفوري عنه، وهو مستمر بالأضراب عن الطعام لليوم 73 عل التوالي.

وكان بالأمس، قد أعلن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المحرر خضر عدنان شروعه إلى جانب والده المسن، والأسير المحرر بلال ذياب باعتصام مفتوح في مقر الصليب الأحمر في جنين.

ودعا الشيخ عدنان النشطاء بكل الساحات الفلسطينية والمدن لدخول مقرات الصليب والأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي وأي مقر دولي، تضامناً مع الأسير البطل ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم (74) على التوالي.

يشار إلى أن زوجة الأسير الأخرس، أعلنت أمس الأربعاء7 /10/2020، تضامنها مع زوجها في معركته، بالإضراب عن الطعام واعتصامها في مشفى كابلان الاحتلالي إلى جانب زوجها المضرب عن الطعام لليوم (73) على التوالي بظرف صحي حرج.

وتطالب زوجته التي زارته لمرة واحدة منذ اعتقاله وشروعه بالإضراب عن الطعام بالتدخل الجاد في قضية زوجها وإنقاذ حياته قبل فوات الأوان، مؤكدةً أن وضعه في غاية الخطورة، فهو يفقد الوعي بين الحين والآخر، ولا يستطيع التحرك.

وأكدت، أن زوجها يصاب بنوبات تشنج بشكل متكرر، وأحياناً لا يميز الذي يقف أمامه.

وذكرت أن شرطه الوحيد هو الحرية، وما يردده فقط من على سريره في مستشفى "كابلان" "إما الحرية وإما الشهادة".

وأعيد اعتقال الأخرس في تاريخ 27 يوليو/ تموز 2020 وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال إداريًّا لـ 4 أشهر، وثبّتها لاحقاً، ولجأت المحكمة مؤخراً إلى تجميد اعتقاله الذي لا يعني إنهاءه.

ويواصل "الأخرس" إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم "74" على التوالي رفضاً لتحويله للاعتقال الإداري التعسفي ، وسط تحذيرات من دخوله مرحلة الخطر الشديد، ومازال يقبع في مشفى كابلان في الداخل المحتل.

وقد أكد الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أنه مستمر في الاضراب عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري، وأنه "لن يتراجع".

وقال الاخرس في مقابلة مع الميادين من داخل المستشفى: مستمر في معركة الأمعاء الخاوية، إما الحرية بين عائلتي وأطفالي وإما قتلي باسم عدالتهم الزائفة".

وأضاف المضرب منذ 74 يومًا، "إذا استشهدت وصيتي لشعبي وأهلي هي رفض تشريحي وألا يلمس جثماني ولا يمزق".

كلمات دلالية