ممثل "الجهاد" في ايران: تأسيس الحركة دشّن مرحلة جديدة في مواجهة الاحتلال

فلسطين اليوم

أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في إيران عبد الناصر أبو شريف، اليوم الثلاثاء، أن تأسيس الجهاد الإسلامي دشن مرحلة جديدة، وأن ما قبل "الجهاد" ليس كما بعدها، وكانت إضافة مميزة، حيث أعادت الإسلام للصراع الفلسطيني، منذ 48 وحتى الثمانينات.

وأوضح أبو شريف، أن حركة الجهاد الإسلامي جاءت لتحرير فلسطين من الاحتلال الاسرائيلي برؤية إسلامية.

وقال إن "الجمهورية الإسلامية قادت المشروع الإسلامي المعاصر، بغض النظر عن الحملات المعادية".

وأضاف أن "القيادة في إيران شبيهة بالقيادة السنية، والثورة الإسلامية تشكل قاعدة المشروع الإسلامي الذي جعل من فلسطين قضية مركزية لمواجهة الغرب".

وأوضح أن الثورة الإيرانية كانت تعتبر المشروع الصهيوني معاديًا للأمة، في حين كانت الدول العربية تنسحب نحو التطبيع مع الاحتلال،

وذكر أبو شريف، أن الجميع يحاول إضعاف إيران للتأثير على قوى المقاومة ومحورها، وتابع "نحن أبناء هذه المنطقة، ونحمل الهوية والإسلامية والانتصار حتمًا لهذا الخط".

وتابع "نحن فلسطينيون عرب وإسلاميون ولا يمكن أن نقبل بالكيان الصهيوني شريكًا في هذه المنطقة".

وأشار إلى أن إيران منزعجة من تطبيع الأنظمة العربية، وكانت تعرف بخيانتها، لأنها أنظمة أمان للكيان الصهيوني، وإيران تعتبر الدول الخليجية المطبعة معادية إذا سمحت للكيان بالتموضع في اراضيها.

ودعا الدول العربية أن تنسحب من الرذيلة التي وقعت بها ، إسرائيل لن تفيدها.

التطبيع مسألة خطيرة وبمثابة أمن قومي لدى إيران.

كما وقال إن :"إيران لم تقدم على مدى 40 عامًا بمعاداة السعودية والإمارات، وتحترم دول الجوار، وأن الحكام العرب لا يملكون أمرهم، لأنهم مسيرون من البيت الأبيض واليوم من نتنياهو".