الشيخ عزام: رسالتنا لشعبنا هو التماسك والتعاون في ذكرى الانطلاقة الثالثة والثلاثين

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، أن الذكرى الثالثة والثلاثين لحركة الجهاد الإسلامي، هو يوم استثنائي ومهم، وأنها مناسبة لا تخص حركة الجهاد الإسلامي وحدها، وإنما تخص الشعب الفلسطيني بأسره، خاصة في ما تحمله الذاكرة في السادس من تشرين التي شهدت استشهاد ثلة من المقاومين، ساهموا في نقل الصراع نقلة نوعية وتعزيز الاعتبار للقضية الفلسطينية بعد فترة سكون وصمت.

ووجه الشيخ عزام رسالة للشعب الفلسطيني خلال حديثه لاذاعة القدس، بالتأكيد على التضامن والتماسك والاعتام بقيم التي كان يحملها شهداء السادس من تشرين الأول.

وحث أبناء حركة الجهاد على ان ينظروا الى هذا التاريخ السادس من تشرين الثاني/ اكتوبر، ويستلهموا منه العبرة ويزدادوا تمسكا بالثوابت والنماذج وتعاونا فيما بينهم ويقتربوا من الناس أكثر ويبتعدوا عن التعصب.

من جهة ثانية، أكد الشيخ عزام، أن الحوار الداخلي الفلسطيني يعطي أملاً وفرصة لتحقيق شيء ما يخص العلاقات الداخلية، ولذلك شاركت الجهاد الاسلامي في لقاء الامناء العامين للفصائل، وستشارك في اللقاء القادم، كما اعلنت الحركة عن تأييدها للقاءات بين حركتي فتح وحماس كمدخل للحوار الوطني الشامل.

وشدد على أن موقف حركة الجهاد الاسلامي من عدم الدخول في الانتخابات التشريعية هو موقف ثابت، منذ التوقيع على اتفاق أوسلو، مشيراً إلى أن الامين العام الراحل الدكتور فتحي الشقاقي أكد أنه لا يمكن أن تشارك حركة الجهاد في استحقاقات أوسلو من انتخابات تشريعية ورئاسية. مشيراً إلى أن الحركة ستشارك فقط في انتخابات المجلس الوطني، كونه يمثل الكل الفلسطيني في الداخل والخارج وغير مرتبط بأوسلو.