في ذكرى انطلاقتها 33

تفاعل كبير على هاشتاق (القدس موعدنا) تأكيدًا على ثوابت حركة "الجهاد"

الساعة 05:54 م|06 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

تفاعل المئات من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على هاشتاق #القدس_موعدنا بمناسبة إحياء ذكرى انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين 33 عامًا، وسط التجديد والـتأكيد على ثوابت ومواقف الحركة الثابت في الدفاع عن فلسطين المحتلة من الغطرسة الإسرائيلية.

وانهالت التغريدات على الهاشتاق الذي اطلقته حركة "الجهاد" في ذكرى انطلاقتها المجيدة، اليوم الثلاثاء الساعة السادسة مساءً، وكانت الحركة قد دعت أمس، إلى التغريد والتفاعل على وسم (القدس موعدنا) في إطار إيصال صوت الحق إلى أحرار العالم.

9392d2d1-123d-4522-adce-38283143baec


واحتفت "الجهاد" بذكرى انطلاقتها اليوم الساعة الرابعة ونصف عصرًا في قاعة رشاد الشوا بغزة، تخللها خطاب للأمين العام أ. زياد النخالة عبر الفيديو، الذي أكد على أن الانطلاقة هي بمثابة تجديد للعهد على طريق الجهاد والمقاومة، وأن القدس كانت وما زالت نقطة التقاء للامة على الحق.

وقال: إن "المقاومة باتت قادرة على قصف كافة المدن "الإسرائيلية" في العمق بالصواريخ".

وأكدت حركة "الجهاد"، وعلى لسان القيادي البارز أ. داوود شهاب، أنها اختارت السادس من تشرين ذكرى الانطلاقة؛ لأن أحد أهدافها تحقق الثورة الشعبية واندلاع انتفاضة الحجارة وتوحد الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.

وفيما يتعلق بعنوان المهرجان (القدس موعدنا)، أوضح شهاب، أن مهرجان العام 2020 حمل هذا العنوان؛ لأن الجهاد الإسلامي بندقيتها لا تبصر إلّا مآذن القدس، وأن أملها بالله كبير بأن تحط مسيرة رحالها في رحاب القدس.

وفي حوار خاص مع المُفكر اللبناني وأستاذ العلوم السياسية بالجامعة اللبنانية في بيروت د. طلال عتريسي، قال إن" حركة الجهاد الإسلامي أصبحت حركة قوية لها وزنها السياسي وباتت قوة فكرية وعسكرية لا يمكن الاستهانة بها مطلقًا".

وأكمل المفكر اللبناني لـ"ـوكالة فلسطين اليوم الإخبارية": إن" ثبات حركة الجهاد على نهجها ومواقفها وفكرتها جعلها حركة وازنة لا يمكن تجاهلها مطلقًا لا على المستوى المحلي داخل فلسطين ولا على المستوى الاقليمي في منطقة الشرق الأوسط للحديث عن قضية فلسطين".

وكان التطبيع حاضرًا على وسم (القدس موعدنا)، إذ غرد القيادي في حركة "الجهاد" وليد حلس، قائلاً "كنا ننتظر من زعماء العرب بعد ما يزيد عن نصف قرن من احتلال القدس، التكفير عن خطاياهم بأن يأتوا لتحريرها بدلاً من الذهاب لواشنطن لاستجداء تواقيع ترامب ونتنياهو على صكوك غفرانهم".

وأقسم القيادي في "الجهاد" د. جميل عليان في تعليقٍ له على الوسم، أن حركته "لن نغادر الرصاص حتى  نزيل القذارة التي يسمونها  "اسرائيل" عن صفحات التاريخ".

صهيب أبو جاسر، أكد في تغريده على أن البوصلة التي لا تشير إلى القدس هي بوصلة مشبوهة حسنًا اليد، ولن نضل الطريق.

أبو فيراس قيلاوي، غرد قائلاً: "سنعود، وهم يرونها بعيدة ونراها قريبة، أقرب من حبل الوريد فلسطين كل فلسطين".

حساب أبو مصعب السويركي كتب إن "تشرين الثورة والجهاد"، مباركًا لحركة الجهاد الإسلامي في انطلاقتها.

حساب سمية على تويتر: أعاد مقولة المؤسس العام لحركة "الجهاد" الراحل فتحي الشقاقي الراسخة، والتي تقول "هذه الأمة على موعد مع الدم، دم يلون الارض ودم يلون التاريخ، ودم يلون الافق ودم يلون الدم دفاعاً عن هذه الامة دفاعاً عن كرامة الامة".

ولم يغب دور المرأة الفلسطينية في الانطلاقة، حيثُ كتبت حنان صالح أن المرأة الفلسطينية منها: الأسيرة والقائدة والشهيدة وحاملة السلاح ورفيقة درب الرجال والطبيبة والمهندسة والمحامية والسفيرة والإعلامية لها دور في الدفاع عن فلسطين".

وكتبت شيماء سليمان، أن المرأة الفلسطينية لها تاريخ حافل بالتضحيات ونهر عطاء لا ينضب.

كلمات دلالية