حمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير الأخرس

أبو ظريفة لفلسطين اليوم: حركة الجهاد شكلت منذ انطلاقتها إضافة نوعية للحركة الوطنية الفلسطينية

الساعة 01:55 م|06 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، إن حركة الجهاد الإسلامي شكلت منذ انطلاقتها ولازالت مرتكزاً مهما في المقاومة الفلسطينية ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وتسير جنباً إلى جنب مع الكل الفلسطيني من أجل ترسيخ مبادئ الوحدة والتوافق الوطني.

وتقدم أبو ظريفة بالتهاني لحركة الجهاد الإسلامي، وعلى رأسها الأمين العام للحركة القائد زياد النخالة، وأعضاء المكتب السياسي وقادة سرايا القدس الجناح العسكري للحركة ومناضليها ومقاتليها، بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لانطلاقة الحركة، التي شكلت منذ انطلاقتها إضافة نوعية للحركة الوطنية الفلسطينية، وقدمت أمنائها العامين على طريق تحقيق الأهداف لشعبنا الفلسطيني.

وأضاف أبو ظريفة، لـ "فلسطين اليوم"، أن حركة الجهاد غلبت المصالح الوطنية على المصالح الحركية الضيقة وكان لها بعد وطني في إطار العديد من القضايا الوطنية في مواقف متعددة على حساب القضايا الايديولوجية.

ولفت ابو ظريفة، إلى أن هناك مسؤوليات وطنية على حركة الجهاد الإسلامي انطلاقا من الموقع الذي تحتله ومكانتها، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تعصف بالقضية الفلسطينية على يد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، والقوى العربية المهترئة التي تطبع مع الاحتلال، لإرساء مبادئ الوحدة والشراكة القائمة على الوحدة وفعل ميداني على الارض لمواجهة الاحتلال ومشاريعه.

من جهة أخرى، حمل أبو ظريفة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة، عن ما يتعرض له الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس، خاصة أن هذا الأسير رفع صوته ضد الاعتقال الإداري الذي يعاني منه الأسرى بما لا يقل عن 250 أسيرا، حيث تعتبر  "إسرائيل" الوحيدة التي تمارسه الاحتلال، وهو مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي.

وحذر من عدم إصغاء الاحتلال لمطالب الأسير الأخرس، داعياً لأوسع تضامن وطني وشعبي وجماهيري وأسرى محررين من أجل توصيل رسالة الاسير الذي قال إما الشهادة أو الحرية.

وقال:" على إسرائيل أن تدرك من تجارب كل الاسرى الذين خاضوا هذه المعركة سابقاً أنه لا يمكن التنازل حتى تحقيق أهدافهم ، مضيفاً أن الكل الوطني يقف إلى جانب الأسير الأخرس في معركته، حتى تحقيق هدفه.

ولفت إلى أن الاحتلال واهم إذا ظن أنه يستغل الحالة العربية المهترئة والتطبيع وتفشي كورونا والانقسام والانشغال الذاتي من أجل إدارة الظهر للأسير الأخرس، لأن الأسير قرر خوض معركته حتى النهاية، وهو المسؤول عن أي مكروه قد يصيب الأسير ماهر الأخرس.