عطايا: كلمة الأمين العام للجهاد مهمة كونها ستعطي موقفاً بشأن العديد من القضايا

فلسطين اليوم

أكد إحسان عطايا ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان اليوم الثلاثاء،6/10/2020 في الذكرى الـ33  للإنطلاقة الجهادية، أن حركة الجهاد الإسلامي استطاعت أن تثبت أنها قادرة على تثبيت معادلات الردع ومنعت منح الاحتلال الاستقرار على أرض فلسطين المحتلة ، مشدداً على أن حركة الجهاد أثبتت أنها رقم صعب لا يمكن تجاوزه في طريق المسيرة الجهادية ومتمسكة بالثوابت وحتى تحرير القدس .

وقال عطايا خلال تصريحات لإذاعة القدس تابعتها "فلسطين اليوم بشأن خطوات المصالحة والتي بدأت بإجتماع الأمناء العامين: "كانت الخطوة الأولى لتعزيز العلاقة بين فتح وحماس وهناك اجتماعات ولجان مشتركة بينهما" ، معتبراً أن انطلاق اجتماع الأمناء العامين كان بناءً على التفاهمات بين فتح وحماس ونحن كباقي الفصائل كنا داعمين لإنهاء الانقسام .

وتابع :الاجتماع الأول للأمناء العامين كان لقاءً خطابياً وتم اعلان بيان ختامي بالتفاهم بين فتح وحماس في حين لم تشارك الفصائل الأخرى في صياغة البيان ونحن رفضنا وتحفظنا على بعض النقاط ، مشيراً ان اللقاءات توالت وكان هناك لقاء في تركيا بين فتح وحماس هناك وفد يزور سوريا من اجل بلورة موعد لإجتماع الأمناء العامين لإطلاع الفصائل على ما تم الاتفاق عليه  وتم لاتفاق على اجراء انتخابات تشريعية ، موضحاً ان حركة الجهاد الاسلامي لنم تقف عقبة أمام اي تفاهم .

وشدد عطايا" على أن كلمة الأمين العام القائد زياد النخالة عصر اليوم الثلاثاء في ذكرى الانطلاقة الجهادية مهمة كونها ستعطي موقفاً بشأن القضايا السياسية ومواقفها من الاجتماعات التي جرت وما تم الاتفاق عليه .

وبشأن التهافت على التطبيع، أوضح أن التهافت نحو التطبيع كان برغبة صهيونية وتوقيت أمريكي قبل ان يكون برغبة تلك الدول المطبعة ، كون ان تلك الدول تؤدي مهام وظيفية وبالتالي شعوب هذه الدول ترفض التطبيع بشدة والنموذج البحريني كان حاضراً في رفض الاتفاق . واعتبر ان التطبيع السرى قائم منذ زمن وكان واضحاً لكافة المراقبين ، مشيراً إلى أن علينا دور كبير كحركة جهاد وشعب فلسطيني لمساندة رفض التطبيع بوحدة الموقف اتجاه قضيتنا واتجاه التنازلات.

وطالب عطايا بضرورة إلغاء كافة العلاقات المشبوه مع الكيان الصهيوني المتمثلة بإتفاق اوسلو، لنقطع مظاجرات وحجج الأمم العربية اننا على اتفاقيات مع المحتل  .

وقال عطايا لكل الأنظمة التي تسير في ركب اتفاق الخيانة:"إن كل هذا سيعود عليكم بالخسارة الكبيرة لأن من يتعاون مع العدو فهو الخاسر لأن الكيان معروف بغدره والاحتلال يلعب على وتر التفرقة" .