القيادي حبيب: القائد المؤسس الشقاقي كان موسوعة ثقافية و قارئ ملهم

الساعة 08:36 م|05 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب إن معركة الشجاعية كانت الشرارة للانتفاضة الأولى، وكان للجهاد الإسلامي دورًا كبيرًا في نهوض الجماهير آنذاك.

و أكد حبيب في حديث له بمناسبة ذكرى الانطلاقة الجهادية ال 33، أن القائد المؤسس فتحي الشقاقي كان موسوعة ثقافية وقارئ ملهم، وعبر قراءته لتاريخ المنطقة استطاع أن يدرك أن زرع الكيان وسط المحيط العربي هجمة على العالم العربي، مشيراً الى أن الشعب الفلسطيني اختاره الله ليكون مدافعًا عن الأمة الإسلامية، وقضية فلسطين هي القضية المركزية الواجب الالتفاف حولها.

و اضاف: "عندما فتشنا عن فلسطين وجدناها في قلب القرآن هذا ما أخبرنا به الدكتور الشقاقي في بداية المسيرة".

و تابع يقول: "منذ اللحظة الأولى لبداية المشروع عرفنا أننا جند الله لمقارعة المشروع الصهيوني، وسيكتب الله على أيدي عباده الحاملين أمانة القدس طرد الغزاة".

و قال القيادي حبيب إن حركة الجهاد الإسلامي جاءت لتقول لشعبنا ومن أصابهم الوهن أن هذا الصراع مقدس ولا يجوز التصالح مع الكيان الصهيوني وأنه خطر على الأمة، مشدداً على أن الحل الوحيد هو اقتلاع نبتة الاحتلال الخبيثة من هذه المنطقة العربية لتعود فلسطين إلى أهلها.

و لفت الشيخ خضر حبيب الى أن حركة الجهاد الإسلامي لم تتفاجأ بما حدث من تطبيع، وما حدث هو إشهار ومجاهرة بشكل وقح، لافتاً الى أن بعض الأنظمة العربية تظن أنها ستحمي كراسيها عبر التطبيع، لكن اليوم الأمور تتضح أكثر وتتمايز المواقف.

و اكد حبيب أنه من خلال ما جرى من تطبيع نعرف من هو معنا ومن هو علينا، مضيفاً: "نحن مقبلون على المعركة الفاصلة بيننا وبين هذا المشروع الصهيوني".

و حول ملف المصالحة الفلسطينية، قال القيادي بالجهاد إن المصالحة خيار وممر إجباري لشعبنا الفلسطيني، للحفاظ على عدم حرف البوصلة عن اتجاهها الصحيح.

و ختم حبيب حديثه قائلاً: "نحن على ثقة أن قضيتنا عادلة تحتاج إلى مخلصين ومحامين مهرة ونحن الآن بحاجة لرص الصفوف".

كلمات دلالية