حذرت وزارة الاسرى والمحررين في غزة، من القرارات المجحفة التي تتخذها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والتي تنذر الى خلق حالة غليان داخل السجون ان استمرت، وما سيتبعها من إضرابات جماعية للأسرى.
وذكرت وزارة الاسرى أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية منعت صباح اليوم الاثنين، للمرة الثانية إدخال أموال 'الكانتينا' في حسابات الأسرى المخصص لشراء احتياجاتهم .
وقال مسؤول الإعلام في وزارة الأسرى والمحررين إسلام عبده خلال تصريحات له "لا زال الاحتلال يراوغ في ارجاع أموال الكانتينا للأسرى وهي تأتي في اطار الحرب الجديدة والمستمرة على الاسرى للتضييق على أوضاعهم المعيشية خاصة في ظل جائحة كورونا وحاجة الاسرى الماسة لنوعية معينة من الطعام وأدوات التنظيف"، مضيفاً أن الاحتلال يستغل ويستخدم ورقة الكانتينا للضغط على الأسرى ويماطل في هذه المسألة.
وبين عبده، أن أموال الكانتينا تمثل مصدر حياة للاسرى داخل سجون الاحتلال خاصة ان الأسير يعيش على نفقته الاسرى فهو يقوم بشراء الطعام والملابس واحتياجاتهم الأساسية و الشخصية من هذه الاموال التي تصل وتحول من ذويهم عبر حساب الكانتينا.
وأضاف: إن الأسرى أعلنوا على اتخاذ سلسلة من الخطوات الاحتجاجية لوقف تحويل أموال الكانتينا وقد وعدت إدارة سجون الاحتلال بإعادة أموال الكانتينا ولكن اليوم يماطل في هذه المسألة ويمارس الخداع".
المصدر :وكالة الرأي