القدس موعدنا.. مساحة التغريد الحر لكل من يحمل للقدس وعد.. بقلم/سائد حسونه

الساعة 02:07 م|03 أكتوبر 2020

فلسطين اليوم | سائد حسونه

سائد حسونه - اعلامي

في ظل العديد من المتغيرات والموجات العالية من التطبيع العربي المعادي للمقاومة الفلسطينية التي تجاوزت القيم والأعراف الوطنية في وجدان الشعوب العربية والإسلامية، تماهياً مع الاحتلال وأجندته، والظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم متعدد المحاور من جائحة فيروس كورونا القاتل متزامنا مع اشتداد الحصار على المقاومة ومحاولات عديدة لتجفيف منابع الدعم عنها، تنتفض فلسطين وكل الداعمين لها انطلاقاً من غزة في انتفاضة إلكترونية مستثمرة الجمهور الوفي في تجديد العهد والوعد مع القدس في موعد محدد ليكون لكل الشرفاء عندما تميل الدنيا.

لهذا كان للجهاد الإسلامي خطابا متجددا خطاب مقاوم للتطبيع والاحتلال، على أسس شرعية وتاريخية وجغرافية وسياسية واجتماعية واضحة، مخاطبا كل البيئة عربية أو الإسلامية أو العالمية بخطاب مناسب لثقافة هذا المجتمع، وبوسائل اتصال جديدة ومبتكرة.

خطابا متطورا متزامنا ينطلق من منصة الوعي والإيمان ليؤذن قريباً من غزة وبيروت ودمشق وأنقرة وطهران متحدين، والمحبين في كل أرجاء العالم معلنة الثورة الأبدية حتى التحرير والنصر المبين.

تفتح الحركة عبر الإعلام مساحة لكل حر ليغرد بما يحمل من عهد ووعد للقدس، ليكون وقت التحريض والحشد والتأكيد على أن للقدس رجال لا يحدها حدود وأن لها جنود في كل الميادين لا يعجزون الوسيلة، يتقدمون لأجل حمايتها.

ليكون الإعلام الجديد الجندي القوي والذراع الضاربة في فضح جرائم جيش الاحتلال ضد النساء والأطفال والشباب الأعزل.

علينا اليوم استثمار مواقع التواصل الاجتماعي، ودعوة كل الجهات الإعلامية المقاومة التي تخدم القضية ولو بحدود الإمكانيات المتوفرة لها، علينا اليوم أن نتبنى توفير شبكة مقاومة من كل هذه الوسائل الإعلامية ومن كل القوى المؤمنة بالمقاومة كحل جذري، وبأن تتوحد فيما بينها وأن تنسق فيما بينها حتى تصل إلى أكبر جمهور ممكن لأن المعركة الفعلية هي الوصول إلى أوسع جمهور ممكن خاصة أمام التحديات التي تعترض المحتوى الفلسطيني على هذه المنصات.

كلمات دلالية