أكد مدير عام المختبرات بوزارة الصحة بغزة عميد مشتهى أن المختبر المركزي يعمل على مدار الساعة لإنجاز كافة الفحوصات اللازمة للمرضى والمخالطين والمسح العشوائي، والتي تهدف لاكتشاف البؤر المصابة مبكراً والعمل على معالجتها وعدم توسع تفشي المرض داخل المجتمع.
جاء حديث مشتهى في تصريح اذاعي اليوم الخميس، في اطار حديه حول طبيعة عمل المختبرات في ظل الظروف الراهنة، خصوصاً مع تفشي "فيروس كورونا".
وأكد أن العمل داخل المختبر المركزي يعتمد على المسحات المخبرية والمواد التشغيلية، ويوجد شح كبير واستهلاك لهذه المواد، ولا نستطيع أن نحتفظ بمخزون استراتيجي من هذه المواد.
ولفت مشتهى إلى أن الكميات المتوفرة من مواد تشغيلية ومسحات مخبرية تكفي لأيام قليلة، ومن ثم سنعود لمشكلة التوقف من جديد.
وأكد أنه يوجد نقص شديد في المسحات التي تجمع العينات وPCR ونحتاج لمواد تكفي لـ 2000 فحصاً يومياً وقد نحتاج لكميات أكبر، ومنظمة الصحة العالمية وفرت للمختبر المركزي نحو 16 ألف مسحة تكفي لعدة أيام.
وأوضح مشتهى أن الكمية المتوفرة حالياً تكفي لأسبوع في أحسن الأحوال حسب المسحات المستخدمة يومياً، ولكن لو زاد معدل انتشار المرض، سنضطر لخفض قدرتنا التشغيلية إلى 50% وقد يتوقف المختبر بالكامل لاحقاً لو زادت الإصابات.
ودعا مدير عام المختبرات الجهات الدولية والمتخصصة بدعم المختبر المركزي لتوفير الاحتياجات اللازمة لإجراء فحوصات كورونا بشكل عاجل، والجهاز الخاص بفحص كورونا الذي تبرعت به دولة قطر قد يتوقف بأي لحظة.