باراك: نتنياهو دكتاتور والتظاهرات ستقضي عليه سياسياً

الساعة 02:38 م|29 سبتمبر 2020

فلسطين اليوم

وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، اليوم الثلاثاء، خلفه الحالي بنيامين نتنياهو بأنه "دكتاتور".

وقال باراك للإذاعة العبرية "103": "نتنياهو دكتاتور يفهم أن التظاهرات ستقضي عليه سياسيا".

ومنذ أشهر يتظاهر عشرات آلاف "الإسرائيليين" أسبوعيا للمطالبة باستقالة نتنياهو بعد توجيه لائحة اتهام ضده بالفساد، واحتجاجا على إغلاق كورونا.

ويقول المتظاهرون إن نتنياهو يسعى إلى وقف الاحتجاجات ضده تحت مبرر منع انتشار "كورونا".

وقال باراك، الذي يدعم الاحتجاجات: "التظاهرات يجب أن تتم وفق قوانين الصحة، لكنها الشيء الوحيد المتبقي للمواطنين ليقولوا كلمتهم".

وأضاف: "هناك صراع مدني هنا، الكل يعتقد أن نتنياهو معني بإلغاء المحاكمة أو القضاء على التظاهرات وليس الحماية من كورونا؛ لأنه يريد الوصول إلى حالة من السيطرة عبر قوانين الطوارئ".

وفرضت "إسرائيل" بدءا من الجمعة إغلاقاً مشدداً يستمر حتى العاشر من الشهر المقبل في محاولة لمنع تفشي كورونا بعد تسجيل أرقاما قياسية بأعداد المصابين بالفيروس.

لكن المشاركة بالمظاهرات ما زالت موضع خلاف بين المعارضة وحكومة الاحتلال "الإسرائيلية"، ويقول المتظاهرون إن نتنياهو فرض هذا الإغلاق من أجل وقف المظاهرات ضده.

ويبحث كنيست الاحتلال، اليوم، مشروع قانون يحظر على المواطنين المشاركة في مظاهرات تبعد عن منازلهم أكثر من كيلومتر واحد.

وكان نتنياهو قد وجه في الأشهر الأخيرة انتقادات حادة إلى المتظاهرين، فيما تنظر المحكمة المركزية "الإسرائيلية" في لائحة اتهام ضد نتنياهو تشمل الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.

وإضافة إلى الفساد، فإن انتقادات توجه إلى حكومته بسبب سوء الأداء الاقتصادي خلال فترة جائحة كورونا.

وقال باراك: "نتنياهو يفهم أنه ليس لديه فرصة للانتخاب مجددا؛ فقد فشل في ثلاث انتخابات جرت خلال سنة ونصف في الحصول على الأغلبية".

وأضاف في إشارة إلى الحزب الذي يقوده وزير الحرب بيني غانتس: "لقد تمكن نتنياهو من التلاعب بحزب أزرق أبيض، لكنه لم يحقق الفوز حقًا في الاقتراع".

وتابع: "نتنياهو يفهم أنه ليس لديه فرصة بعد كورونا والأزمة الاقتصادية التي ليس لها فرصة لتنتهي في الأشهر الستة المقبلة".

وأشار رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" الأسبق إلى أن "نتنياهو سيحاول السيطرة من خلال قوانين الطوارئ".

وقال باراك: "التظاهرات لا يمكن أن تتم إلا في مكان هو موضوع التظاهرة، وبالتالي يجب عدم التنازل عن المظاهرات".

وكانت المظاهرات جرت في الأشهر الأخيرة قبالة مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بالقدس الغربية.

باراك: نتنياهو دكتاتور

وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، اليوم الثلاثاء، خلفه الحالي بنيامين نتنياهو بأنه "دكتاتور".

وقال باراك للإذاعة العبرية "103": "نتنياهو دكتاتور يفهم أن التظاهرات ستقضي عليه سياسيا".

ومنذ أشهر يتظاهر عشرات آلاف "الإسرائيليين" أسبوعيا للمطالبة باستقالة نتنياهو بعد توجيه لائحة اتهام ضده بالفساد، واحتجاجا على إغلاق كورونا.

ويقول المتظاهرون إن نتنياهو يسعى إلى وقف الاحتجاجات ضده تحت مبرر منع انتشار "كورونا".

وقال باراك، الذي يدعم الاحتجاجات: "التظاهرات يجب أن تتم وفق قوانين الصحة، لكنها الشيء الوحيد المتبقي للمواطنين ليقولوا كلمتهم".

وأضاف: "هناك صراع مدني هنا، الكل يعتقد أن نتنياهو معني بإلغاء المحاكمة أو القضاء على التظاهرات وليس الحماية من كورونا؛ لأنه يريد الوصول إلى حالة من السيطرة عبر قوانين الطوارئ".

وفرضت "إسرائيل" بدءا من الجمعة إغلاقاً مشدداً يستمر حتى العاشر من الشهر المقبل في محاولة لمنع تفشي كورونا بعد تسجيل أرقاما قياسية بأعداد المصابين بالفيروس.

لكن المشاركة بالمظاهرات ما زالت موضع خلاف بين المعارضة وحكومة الاحتلال "الإسرائيلية"، ويقول المتظاهرون إن نتنياهو فرض هذا الإغلاق من أجل وقف المظاهرات ضده.

ويبحث كنيست الاحتلال، اليوم، مشروع قانون يحظر على المواطنين المشاركة في مظاهرات تبعد عن منازلهم أكثر من كيلومتر واحد.

وكان نتنياهو قد وجه في الأشهر الأخيرة انتقادات حادة إلى المتظاهرين، فيما تنظر المحكمة المركزية "الإسرائيلية" في لائحة اتهام ضد نتنياهو تشمل الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.

وإضافة إلى الفساد، فإن انتقادات توجه إلى حكومته بسبب سوء الأداء الاقتصادي خلال فترة جائحة كورونا.

وقال باراك: "نتنياهو يفهم أنه ليس لديه فرصة للانتخاب مجددا؛ فقد فشل في ثلاث انتخابات جرت خلال سنة ونصف في الحصول على الأغلبية".

وأضاف في إشارة إلى الحزب الذي يقوده وزير الحرب بيني غانتس: "لقد تمكن نتنياهو من التلاعب بحزب أزرق أبيض، لكنه لم يحقق الفوز حقًا في الاقتراع".

وتابع: "نتنياهو يفهم أنه ليس لديه فرصة بعد كورونا والأزمة الاقتصادية التي ليس لها فرصة لتنتهي في الأشهر الستة المقبلة".

وأشار رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" الأسبق إلى أن "نتنياهو سيحاول السيطرة من خلال قوانين الطوارئ".

وقال باراك: "التظاهرات لا يمكن أن تتم إلا في مكان هو موضوع التظاهرة، وبالتالي يجب عدم التنازل عن المظاهرات".

وكانت المظاهرات جرت في الأشهر الأخيرة قبالة مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بالقدس الغربية.