خبر « بيت القدس » تدعو إسرائيل إلى التوقف عن تغيير معالم القدس وطمس هويتها التاريخية

الساعة 11:30 ص|02 مارس 2009

فلسطين اليوم-القدس

دعت بيت القدس للدراسات والبحوث الفلسطينية منظمة اليونسكو الدولية والمنظمة العربية الالكسو التدخل بشكل فاعل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وحذرت من أي عدوان جديد قد يطال المزيد من المواقع في القدس بقصد طمس هويتها وتغيير تاريخها.

 

وأوضح بيان صادر عن بيت القدس للدراسات والبحوث الفلسطينية، أرسلت نسخة منه لـ "فلسطين اليوم" أن القوات الإسرائيلية أقدمت على تدمير أربعة مباني تاريخية تعود للحقب الإسلامية والعثمانية والبريطانية والحكم المصري خلال عدوان غزة الأخير، وقال البيان: "لقد تم تدمير قصر الحاكم بما يشكله من لوحة معمارية وتحفة فنية الذي شيد إبان الحكم المصري في الخمسينيات وظل شاهدا على حقب تاريخية إلى أن عاد الرئيس الراحل ياسر عرفات ليتخذه مقرا له، وكان شاهدا على عدة زيارات تاريخية  لرؤساء عدة دول لمدينة غزة، وأقدمت إسرائيل على تدميره بالكامل بقصفه من طائرات الـ F 16" .

 

وأضاف البيان: "كما أقدمت إسرائيل على قصف مبنى تابع لشرطة البلدية في مدينة غزة القديمة والذي يعود بناؤه إلى فترة الثلاثينيات وكان تابعا لبلدية غزة أثناء تولي فهمي بيك الحسيني مهام البلدية بني بالطوب الأحمر وشكل فن في العمارة توسط مدينة غزة القديمة، وقد دمرت إسرائيل نصف المبنى بالكامل والنصف الأخر تعرض لتدمير جزئي مما اثر على المباني الأثرية القديمة المجاورة".

 

وأشار البيان إلى أن طائرات الـ F16 دمرت أيضا مبنى السرايا العسكري والذي قال بأنه شيد إبان الحكم البريطاني لفلسطين في الثلاثينيات وكان مقرا ومركزا عسكريا وسجنا مركزيا للجيش البريطاني إلى أن جاء الاحتلال الإسرائيلي واستعمله لنفس الغرض وبطريقة أبشع، وبعد عودة السلطة الوطنية الفلسطينية تم توسيعه وبناء وحدات جديدة وأصبح مركزا للقوات الأمن الوطني، إلى أن دمر بالكامل.

 

وأضاف البيان:  "كما قامت  إسرائيل في وقت سابق بتدمير مسجد النصر الأثري  الذي بني عام  736 ميلادي  والذي يقع في مدينة بيت حانون، ولم يكن الاستهداف الأول بل استهدف قبل أعوام خلال اجتياح بري لمدينة بيت حانون إلا انه لم يدمر بشكل كامل ويحتوي المسجد على حجر اثري منقوش وكتب في عهد بناءه ويوضح مركزه الديني".