بالصور حالُ المسافرين عبر معبر رفح: تعب ومشقة وانتظار وقصص مُوجعة

فلسطين اليوم

عروس تنتظر منذ 10 شهور لمغادرة قطاع غزة والالتقاء بعريسها لإتمام مراسم الزواج الذي طال انتظاره، إلا أن إغلاق معبر فح البري حال دون تحقيق حلمها.

هذا جزء من معاناة ومآسي ومواجع وقصص مؤلمة، يحملها المسافرون المنتظرون لفتح معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، التي قررت السلطات المصرية فتحه بشكل استثنائي لمدة ثلاثة أيام.

ففتح معبر رفح البري جاء للمرة الثانية منذ بدء أزمة فيروس كورونا، في مارس/آذار الماضي، لكن هذه المرة في كلا الاتجاهين، حيث تم فتحه في وقت سابق فقط في اتجاه واحد فقط لعودة العالقين في الخارج.

تقول العروس لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": منذ 10 شهور وعريسي ينتظر مغادرتي القطاع لإتمام الزفاف لكن وللأسف لم يتم فتحه للمسافرين، فطال انتظارنا واستمرت معاناتنا.

وتطالب بفتح معبر رفح البري بشكل مستمر وفق اجراءات الوقاية والسلامة لمنع أي ضرر من تفشي فيروس كورونا في قطاع غزة والأخذ بالاحتياطات اللازمة لذلك.

فيما دعت السلطات المصرية تسهيل اجراءات السفر للفلسطينيين، وتمديد فتحه لأكثر من 3 أيام، حيث تصعب الحياة على الفلسطينيين.

فيما وافقتها سيدة أخرى تنتظر دورها في السفر حيث أن زوجة عالقة في قطاع غزة بعد إغلاق المعبر تنتظر فتحه على أحر من الجمر.

وتشيرلـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" إلى أنها تنتظر منذ 7 شهور فتح المعبر الذي أجبرها على أن تصنف كزوجة عالقة ترفضه، معتبرةً أن فكرة السفر فيها معاناة بحد ذاتها خاصةً مع اجراءات التسجيل والسفر، فالأمر يحتاج لدراسة بعمق .

فيما عبرت زوجة أخرى عالقة عن امتعاضها لهذا الحال التي وصلت له وعائلتها، حيث يتواجد أفراد عائلتها كلٌ في مكان، فهي في بلد وزوجها في بلد آخر، لافتةً إلى أن لديها ابنة خطبت منذ سنتين لأحد الشبان في الخارج وكان لزاماً عليها السفر .

وطالبت في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" بحل عاجل وفوري لأزمة معبر رفح البري، الذي يغلق على الآلاف من المواطنين الذين يعانون من جراء الإغلاق لفترة طويلة.

تقول:" يكفينا تعب ومشقة وقهر، يكفي شعبنا ويلات وعذابات طول سنوات عمره، حان الآن أن يعيش براحة كما باقي الشعوب.

ونشرت الهيئة العامة للمعابر والحدود بوزارة الداخلية والأمن الوطني، تفاصيل اجراءات السفر حيث سيتم نقل المسافرين عبر معبر رفح اليوم الى المعبر عبر حافلات من كافة المحافظات؛ حفاظاً على السلامة العامة في ظل إجراءات الوقاية والسلامة وحظر التجوال، والفصل بين المحافظات.