نعت القوى الوطنية والاسلامية برفح، اليوم السبت، شهداء لقمة العيش الشهيدين الشقيقين الشهيد محمود وحسن الزعزوع، ارتقيا برصاص الجيش المصري أول امس الجمعة.
وتقدمت القوى في بيان صحفي، ببالغ الحزن والاسى لشهداء لقمة العيش وضحايا الحصار الذين قتلوا بدم بارد ودون مبرر او مسوغ يستدعي ذلك، وتمنت السلامة للمصاب ياسر الزعزوع.
وأعلنت رفضها وادنتها بقيام قوات الامن المصري بإطلاق النار على صيادين دون مبرر، داعيةً الاشقاء بمصر الى تغيير طريقة التعامل العسكري والامني مع ابناء شعبنا المحاصر.
وأكدت الفصائل على أن "شعب غزة لا يزال يرزح تحت الحصار الاسرائيلي وينظر لمصر نظرة الشقيق، وليس نظرة عداء".
وذكر البيان، انه في الوقت الذي تحترم فيها الفصائل الفلسطينية الاشقاء بمصر وتقدر التضحيات التي قدمها على أرض الاسراء والمعراج دفاعًا عن القدس والأمة، وأن دماء ابناؤنا غالية ليست رخيصة لتسال "برصاص الجيش المصري" دون أي مبرر
وشدّدت على ان تكرار عمليات القتل للصيادين أكثر من مرة يؤثر سلبًا على مشاعر اهالي القطاع ويضر بالعلاقة الاخوية والتاريخية بين الشعبين الشقيقين .
ودعت القوى الوطنية والإسلامية قيادة مصر لفتح تحقيق ومحاسبة مطلقي النار ومنع تكرار هذه الممارسات ومراعاة ظروف الصيادين وشعبنا المحاصر بالقطاع.