خبر إدارة معتقل هداريم تفرض قيود جديدة على الأسرى

الساعة 09:13 ص|02 مارس 2009

رام الله: فلسطين اليوم

أفاد محامي نادي الاسير الفلسطيني ان اسرى القدس والداخل في سجن هدريم يعانون من ظروف اعتقاليه صعبة واهمال الادارة الاستجابة لمطالبهم وفرض اساليب تعسفية جديدة لسحب انجازاتهم وزيادة معاناتهم بشكل مبرمج.

وقد التقى محامي النادي بعدد من الاسرى الذين شرحوا له مأساوية الاوضاع التي وصلوا اليها، حيث  التقى الأسير المقدسي "خالد أحمد داوود محيسن"، المعتقل  منذ عام 1986 والمحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، حيث أكد أن أسرى القدس وال 48  يعانون من عدة مشاكل واجراءات تعسفية في السجن خاصة فصلهم عن باقي المعتقلين  واهمال علاج الاسرى  المرضى.

وذكر ان الادارة ابلغتهم بصدور  قرار رسمي جديد يقضي بتقييد كل اسير مصنف وفق سياستها كاسير مع خطورة عالية للهرب, بتقييده  بيديه وقدميه مؤكدا رفض الاسرى لهذا الاجراء الذي يندرج في اطار سياسة تضييق الخناق عليهم و إذلالهم.

وطالب أبو محسن  وزارة الاسرى بتغيير اتفاقية الكانتين الخاصة باسرى القدس والداخل بما يضمن حقوقهم ويضع حد لمعاناتهم .وذكر محيسن ان الاسرى المقدسيين في قسمه هم ايمن سدر وياسر داوود وزكريا نجيب وموسى عكاري ونضال مشعل وفؤاد الرزم اما اسرى الداخل فهم كريم يونس ومحمد المصري ومجاهد ذوقان.

و التقى المحامي بالمعتقل "حسان عويس" المعتقل منذ معركة مخيم جنين في نيسان 2002 والمحكوم بالسجن المؤبد، والذي شدد على ضرورة قيام وزارة الاسرى بمتابعة وحل قضية الكانتين وانتظام تحويلها للاسرى مشيرا لمعاناته الشخصية من حرمان عائلته من تحويل اكثر من 500 شيكل له مطالبا النادي باثارة القضية مع الإدارة.

كما قابل المحامي المعتقل ابراهيم خضر علي جابر من ام الشرايط قضاء رام الله والذي امضى 7 سنوات من محكوميته البالغة 12 عاما والذي اشار لمعاناة اسرى حركة فتح تحديدا ومنظمة التحرير عموما من سياسة الاهمال وعدم متابعة قضاياهم وهمومهم سواء بتحويل الكانتين او زيارات المحامين والمؤسسات المختلفة وطالب قيادة حركة فتح بتفعيل قضيتهم والتضامن معهم وارسال محامين متخصصين للاطلاع على اوضاعهم وتوفير كافة احتياجاتهم التي اصبحت عائلاتهم عاجزة عن توفيرها.