قيادي فتحاوي: لقاءات تركيا ايجابية وهذه المرة التكتيك مختلف

الساعة 11:50 ص|24 سبتمبر 2020

فلسطين اليوم

أكد عضو المجلس الثوري في حركة فتح عبد الله عبد الله، اليوم الخميس 24/9/2020، أن لقاءات حركتي فتح وحماس في تركيا سادها أجواء ايجابية، لافتاً إلى أن الحوار والتكتيك هذه المرة يختلف عن سوابقها.

وأوضح عبد الله في حديث له عبر إذاعة القدس حول اللقاءات بين حركتي فتح وحماس بتركيا، أنه لا يوجد أي بعد أو انعكاس سياسي لاختيار مكان اللقاء "تركيا" بين ممثلي حركتي فتح وحماس.

وبين، أن تركيا مشكورة لتقديمها اللوجستيات, لكن اللقاء مخرج ومرتب ومنظم بإرادة فلسطينية مستقلة حرة ولا دخل لأي طرف خارجي فيها.

وقال عبد الله:" هذه لربما من المرات القليلة التي يكون القرار فيها من الداخل الفلسطيني"، معرباً عن ارتياحه كون الأجواء التي سادت اللقاءين إيجابية, والسبب أن التكتيك المتخذ مختلف عن السنوات السابقة.

وذكر عبد الله، أن الطرفين في حماس وفتح انطلقا انطلاقا من نقاط الاتفاق والتوافق وهذا يساعد على الانتقال إلى النقاط المختلف عليها.

ولفت إلى أن اللقاء في الميدان كما جرى في بعض المناطق إيجابي, ويمكن البناء عليه والاستفادة منه في تقريب وجهات النظر، ومن أجل الشراكة في القرار السياسي وكل تفاصيله, مدخل مهم نستفيد منه ونبني عليه.

وأضاف عضو المجلس الثوري لفتح :" إن الأخوة في حماس وفتح في تركيا قطعوا شوطاً طويلاً في الاتفاق, وهذا يساعد الرئيس "محمود عباس" على اتخاذ قرار الانتخابات.

وفضل عبد الله عدم الدخول في تفاصيل التفاصيل, قائلاً:"إن الشيطان يكمن فيها- التفاصيل- والمهم الحديث عن المجمع عليه ومنها المؤامرات التي تُحاك ضد القضية الفلسطينية.

وبين، أن الشعب الفلسطيني هو من يقرر نسب حصول الكتل السياسة الفلسطينية, لكن المهم أنه لن يستثنى أي طرف فلسطيني في القيادة الفلسطينية المستقبلية.

وأردف عبد الله:"في حال تم حل القضايا السياسية الأساسية, سيتم حل القضايا الأخرى مثل التقاعد المالي, وهذه إشكاليات تولدت نتيجة الانقسام".

وأعرب عن أمله قبل عودة ممثلي فتح وحماس من تركيا أن يكون لديهم الجواب للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.

وتابع:"معنيون بالنتائج بما يخدم القضية الفلسطينية ومواجهة الأخطار الوجودية, ومن لديه القدرة فليأتي إلى الساحة."

لقاء (العاروري – الرجوب) مثل بداية إيجابية, واستند إلى فلسفة جديدة في التعامل مع معالجة القضايا بين فتح وحماس, وهما جاءا بقرار وموقف من قيادة الحركتين.

 

كلمات دلالية