افتتاح مستشفى الشهيد "عمر القاسم" لعلاج مصابي "كورونا" في قلقيلية

فلسطين اليوم

افتتحت وزيرة الصحة د. مي الكيلة ومحافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة، اليوم الأربعاء، مستشفى الشهيد عمر القاسم في بلدة عزون شرق قلقيلية لعلاج مصابي "كورونا"، في محافظة قلقيلية والمناطق المجاورة.

واطلعت الوزيرة الكيلة، على آخر مستجدات الحالة الوبائية في المحافظة، وقالت: إنه "يمثل نقلة نوعية للوضع الصحي في محافظة قلقيلية، وهو إنجاز لم يكن يتحقق لولا جهد ودعم أهالي ومؤسسات المحافظة".

وأضافت: "تم في السادس من أيلول الجاري عقد اجتماع طارئ لبحث احتياجات المحافظة، وتوصلنا إلى اعتماد مستشفى الشهيد عمر القاسم لعلاج مصابي كورونا، وبناء عليه سعينا بأقصى سرعة لتجهيز المستشفى بالمعدات الطبية والأجهزة اللازمة لتشغيله".

وأشارت الوزيرة الى المتابعة الحثيثة من قبل الرئيس محمود عباس للحالة الصحية في كافة محافظات الوطن، وتوجيهات رئيس الوزراء د. محمد اشتية بضرورة توفير كل ما يلزم من احتياجات ومستلزمات صحية لمراكز العلاج بهدف رفع كفاءة العمل وجودة الخدمات الصحية المقدمة، وزيادة استيعابها لأكبر قدر ممكن من المواطنين.

وأضافت الوزيرة، سيتم رفد المستشفى بالكوادر الطبية اللازمة من أجل تقديم الخدمات الصحية على أكمل وجه، حيث تم تزويده بالعديد من الأجهزة والمعدات اللازمة لعمله كمركز علاج مُصابي كوفيد-١٩.

وأضافت د. الكيلة أن المستشفى يقع على مساحة 1000 متر مربع، ومؤلف من ثلاثة طوابق، ويحتوي على 22 سرير علاج حتى الآن، اضافة لخمسة اسرة للعناية المكثفة وخمسة اجهزة تنفس اصطناعي، كما تم تزويد المشفى أمس بثلاث شاحنات محملة بالمعدات الطبية والأجهزة اللازمة، واليوم ستصل باقي المستلزمات.

بدوره، أشاد محافظ قلقيلية رافع رواجبة بجهود وزارة الصحة في تجهيز المستشفى، داعياً إلى مواصلة دعم المستشفى ورفده بالمزيد من الأدوات لسد احتياجات المحافظة وطواقمها من أجل إنجاح هذا الصرح الطبي.

وزار وفد مرافق يضم مسؤولين في الحكومة الفلسطينية، كل من مستشفى درويش نزال الحكومي، ومديرية صحة قلقيلية ، حيث اجتمعت الكيلة بالطواقم الطبية والإدارية العاملة فيها واستمعت لاحتياجاتهم ومستجدات العمل في ظل جائحة كورونا، وشكرتهم على جهودهم المبذولة في خدمة المرضى والحد من انتشار فايروس كورونا.