استخبارات الاحتلال: عملية اغتيال البطش "استثنائية" ومسؤولين ماليزيين يدعمون "حماس"

الساعة 02:34 م|22 سبتمبر 2020

فلسطين اليوم

وصفت مصادر استخباراتية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عملية اغتيال المهندس الفلسطيني فادي البطش في ماليزيا عام 2018، بانها "استثنائية"، كونها بعيدة آلاف الاميال عن الشرق الأوسط.

واغتال مسلحون يستقلان دراجة نارية المهندس الكهربائي، البطش (34 عامًا)، كونه واجهة لحماس في العاصمة كوالامبور، بحسب صحيفة "التايمز".

وتشير الوثائق الإسرائيلية إلى أن البطش كان جزءا من شبكة جمع تبرعات وتدريب تابعة لحماس حول العالم ولديها حضور في بريطانيا، وفق الصحفي الإسرائيلي "أنشيل بيفر".

وبحسب ما ذكرت الصحيفة، بأن المخابرات الإسرائيلية تتبعت عمليات تحويل أموال من ماليزيا خلال السنوات الخمس الماضية، حيث تم تحويل 35 مليون دولار أمريكي إلى الحركة في الضفة وغزة.

وأوضحت أن الأموال تم جمعها من الماليزيين العاديين الذي يقال لهم إن التبرعات تذهب لفقراء غزة ودعم المسجد الأقصى.

وصنفت وزارة الحرب الإسرائيلية المركز الثقافي الفلسطيني في ماليزيا، شباط الماضي، أنه "منظمة إرهابية"، حيث أزعمت انه من المنظمات التي تدعم "حماس"، وانه دعم البطش في اكمال دراسته هناك.

ووجه الاحتلال تهمة واحدة للداعية وليد بن سالم ديب، من غزة، حيث زعم أنه  سافر مرارًا إلى ماليزيا وألقى خطبا في المساجد، إضافة إلى أنه جمع التبرعات نيابة عن منظمة يديرها شخص فلسطيني يدعى "مسلم عمران"، لدعم "حماس".

وزعمت المخابرات الإسرائيلية، بأن البطش عمل مع  "مايكير" التي كانت تعرف سابقا بـ"الأقصى الشريف" وهي واحدة من سبع منظمات عاملة هناك، فيما نفت تلك المنظمة انخراط الشهيد بالأعمال معها.

 وأشار الاحتلال إلى أن الوحدة التكنولوجية في حماس "إدارة البناء" في منظمة "مايكير"، كانت تركز على تطوير طائرات مسيرة وصواريخ قادرة على تجنب النظام الدرع الصاروخي الإسرائيلي.

وتتمتع "حماس" في ماليزيا، بدعم من مسؤولين ماليزيين منهم رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد.

وبحسب الصحيفة، فأن حركة "حماس" وسعت من نشاطاتها، حيث أصبحت بريطانيا وماليزيا مركز نشاطها، ففي بريطانيا هناك جمع التبرعات، أما ماليزيا فهناك البحث العلمي إلى جانب جمع التبرعات.

واكد مسؤول أمني إسرائيلي: أن مخابراته ستلاحق حماس في ماليزيا".

كلمات دلالية