البطش: اعتقال "الشيخ "سعيد نخلة" لن يرهب قيادة الحركة وسنواصل دورنا في مواجهة الاحتلال

الساعة 12:56 م|22 سبتمبر 2020

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش، أن اعتقال قوات الاحتلال "الصهيوني" للشيخ سعيد نخلة من منزله في مخيم الجلزون شمال مدينه رام الله، رسالةٌ واضحةٌ لدعاة الوحدة الوطنية ولضرب الجهود التي تبذلها الحركة بالضفة الغربية لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء ودعم جهود استعادة الوحدة على الساحة الوطنية .

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت فجر اليوم، الشيخ نخلة القيادي في الجهاد الإسلامي من منزله في الجلزون حيث يعاني أوضاعاً صحية .

وأوضح البطش في تصريح خاص لمراسل فلسطين اليوم، أن الشيخ نخلة يشغل موقع عضو لجنة القوى الوطنية والإسلامية بالضفة المحتلة - ومعروف بمواقفه الوطنية الثابتة فيما يتعلق بالصراع مع العدو.

واعتبر البطش، أن اعتقال القائد  نخلة رسالة لحركة الجهاد الإسلامي أنه من غير المسموح لها الحضور الدائم بالمشهد الوطني على مستوى الفعل السياسي وممنوع أن تقوم بدورها الطليعي في مقاومة المحتل وكذلك وقف دورها في تليين المواقف لدى الأشقاء بالقوى الوطنية والإسلامية للوصول للمبتغى الوطني في الوحدة والشراكة وانجاح فكرة القيادة الموحدة.

وأشار البطش، إلى حضور الشيخ نخلة مؤخراً لعدد من اللقاءات الهامة وفي مقدمتها تلك التي دعا إليها الرئيس محمود عباس بالمقاطعة وحضرها بوصفه ممثلاً لحركة الجهاد الإسلامي  وحضرها كذلك ممثلو حركة حماس.

وبين البطش أن هذه اللقاءات نجحت مؤخراً في الترتيب لعقد لقاء الأمناء العامين برام الله وبيروت  وشكلت وطنياً ما أطلق عليها بالقيادة الوطنية الموحدة بصرف النظر عن بعض الملاحظات على الإخراج والتي قررت الحركة أن تغض الطرف عنها لنجاح هذا المكون الوطني كمدخل  لمواجهة الاحتلال الصهيوني ووقف السقوط الأخلاقي للمطبعين العرب  ومواجهة جريمة ضم الأرض الفلسطينية  لسيادة العدو المزعومة.

وأكد على أن أبناء شعبنا يراهنون على أن تشكل هذه القيادة الموحدة  وحدة موقف وطني وتضع اليات عمل مشتركة تعزز خيار المواجهة مع الاحتلال.

وقال البطش :"يعتقد العدو مخطئاً أن اعتقال القيادي سعيد نخلة سيرهب قياداتها المؤمنة التي وهبت نفسها خدمة للدين والوطن وسيثني حركة الجهاد عن مواصلة دورها ومهامها في  مواجهة الاحتلال وتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام" .

واستدرك حديثه:" لكننا نؤكد أن دورنا سيتواصل رغم الاعتقال والتهديد لمجاهدينا وقياداتنا بالضفة الغربية والتي ستواصل دورها مع الكل الوطني لمواجهة مشاريع التصفية لقضيتنا الفلسطينية العادلة التي تقودها الإدارة الأمريكية خدمة للعدو الصهيوني ولوقف الهرولة  من قبل بعض الأنظمة العربية التي تصب في خدمة الاجندة الصهيوامريكية .

وأضاف البطش: "أثبتت التجربة أن القائد سيخلفه قائد وسيواصل حمل الراية قائد جديد يعرف ما عليه من دور ليغيظ الأعداء وينجز المهام  وستبقى حركة الجهاد ورجالها الأبرار رفاق طوالبة  وهنادي جرادات - واياد صوالحة - ولؤي  السعدي - الخيار الأمثل للمقاومة والتحرير.

كلمات دلالية