أمن السلطة بالضفة يعتقل أنصار دحلان في الضفة الغربية

الساعة 10:21 ص|22 سبتمبر 2020

فلسطين اليوم

اعتقلت قوات أمن السلطة في الضفة المحتلة أكثر من ستة من أنصار عضو المجلس التشريعي والقيادي في حركة فتح ، محمد دحلان، الذي ترددت ابناء بأنه اشترك  في اتفاق التطبيع الذي أبرمته الإمارات العربية المتحدة مع كيان الاحتلال "الإسرائيلي"، وفقا للمتحدث باسم فصيله.

محمد دحلان يعيش في الإمارات بعد مغادرة الضفة الغربية التي تحتلها "إسرائيل" في 2011 في أعقاب خلاف حاد مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح التي ينتمي إليها عباس وكان ينتمي إليها دحلان.

وأثار الاتفاق الذي أبرمته الإمارات لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل غضب الفلسطينيين كما أثار تكهنات واسعة بأن دحلان لعب دورا فيه.

وانتقد فصيل دحلان - التيار الاصلاحي-  إقامة دول عربية علاقات مع كيان الاحتلال قبل حل صراعها مع الفلسطينيين على الرغم من أنه لم ينف صراحة ضلوعه.

ووصف عماد محسن المتحدث باسم التيار الاصلاحي التابع لـ دحلان، ان الاعتقالات بأنها ذات دوافع سياسية، وإن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية التي تتمتع بحكم ذاتي محدود في الضفة الغربية، اعتقلت اليوم الاثنين سبعة أعضاء من فصيل دحلان.

وقال بيان للتيار إن من بين المعتقلين هيثم الحلبي وسليم أبو صفية وهما عضوان كبيران في فصيل دحلان.

وقالت قوات الأمن الفلسطينية في بيان إنها اعتقلت الحلبي في قرية بالقرب من مدينة نابلس بالضفة الغربية في إطار الجهود المتواصلة لفرض الأمن والنظام.

ولم يذكر البيان أي اعتقالات أخرى ، وأحجمت وزارة الداخلية التابعة للسلطة عن التعليق.

وطُرح دحلان، رئيس الأمن السابق في غزة، لمدة طويلة على أنه خليفة محتمل لعباس. وأقام علاقات وثيقة مع قادة الإمارات منذ نفيه.

ووقعت الإمارات والبحرين اتفاقين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في البيت الأبيض الأسبوع الماضي في حفل استضافه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

والاتفاقان هما أول المواءمات بين الدول العربية وإسرائيل في أكثر من عشرين عاما وأُبرما لأسباب منها المخاوف المشتركة من إيران.

ووصف الفلسطينيون الخطوتين بأنهما خيانة، ويخشون من أنهما قد تضعفا الموقف العربي طويل الأمد الذي يطالب بالانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة وقبول دولة فلسطينية في مقابل علاقات طبيعية مع إسرائيل.

 

كلمات دلالية