بيانات يجمعها "تيك توك" عن مستخدميه.. تعرف عليها !

الساعة 04:20 م|21 سبتمبر 2020

فلسطين اليوم

اتهمت الولايات الامريكية تحديدًا الرئيس دونالد ترامب، التطبيق الصيني الشهير "تيك توك"، خلال الأيام الماضية، بجمع بيانات مستخدميه، ماد دفع الأخير إلى التوجه للقضاء الأمريكي لتهديد الصين بانه سيغلق أعمال التطبيق في بلاده هذا الشهر أو سيتم حظر التطبيق.

ووصف مسؤولو البيت الأبيض الأمريكي، اعمال تطبيق "تيك توك" بأنه "خطر محتمل على الأمن القومي".

وحقق تطبيق "تيك توك"، شهرة واسعة بين مئات الملايين من مستخدميه حول العالم، ويركز اعماله من خلال مقاطع الفيديو القصيرة.

ووفق البيت الأبيض، فإن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من احتمالية تسليم "تيك توك" بيانات مستخدميه إلى السلطات الصينية، في حين، ينفي التطبيق أنه شارك بيانات المستخدمين مع الحكومة الصينية، مؤكدةً أنها "لن تفعل ذلك إذا طُلب منها ذلك".

ابرز البيانات التي يجمعها تطبيق "تيك توك" عن مستخدميه؟

أولاً: يقوم "تيك توك" بمسح وتحليل جميع "المعلومات والنصوص التي تكتبها أو ترسلها أو تستقبلها"، وفقًا لوسائل إعلام في بريطانيا.

ونوه الاعلام، إلى أنه "حتى إن حذفت الرسالة أو لم ترسلها، يكون التطبيق قد سجلها".

ثانيًا: يجمع التطبيق كل البيانات المتعلقة بما يلمسه المستخدم على الشاشة "سواء تمرير أو ضغط". وذلك حسب سياسة خصوصية التطبيق الصيني، فيما لم تذكر السبب.

ثالثًا: يحلل "تيك توك" كل المعلومات والتفاصيل المتعلقة بجهاز المستخدم ، بما في ذلك طراز الجهاز والمنطقة الزمنية ودقة الشاشة ونظام التشغيل وأسماء التطبيقات والملفات.

رابعًا: وبحسب وسائل الاعلام في بريطانيا، فإن "تيك توك" يجمع بيانات حول جهات الاتصال الخاصة بك من خلال دليل الهاتف وكذلك من الشبكات الاجتماعية. ولا يحدث هذا الأمر "إلا بإذن منك".

خامسًا: كما يتعرف التطبيق التي اشتهر في كافة دول العالم شأنه على كل اهتماماتك والمواضيع التي تجذبك على المنصات الرقمية، "بهدف خدمتك بطريقة أفضل"، كما تشير إلى ذلك سياسة الخصوصية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أشاد بالاتفاق المبدئي الموقع بين شركة "بايت دانس" الصينية المالكة لتطبيق "تيك توك" وشركتي وولمارت وأوراكل الأمريكيتين، في أول موقف إيجابي من الرئيس الأمريكي تجاه التطبيق الصيني.

ووصف ترامب، في تصريحات صحفية من البيت الأبيض، السبت، الاتفاق بـ "الرائع".

وقال: "أعتقد أنها ستكون صفقة رائعة، أبارك هذه الصفقة، وإن حصلت الشركتان عليها سيكون ذلك رائعاً، وإن لم تحصلا عليها فلا بأس".

كلمات دلالية