الأطر والكتل الصحفية : مؤسسات الإعلام بغزة تعاني من أزمة مالية تهدد استمرار عملها

الساعة 08:57 ص|20 سبتمبر 2020

فلسطين اليوم

أطلقت الأطر والكتل والمؤسسات الصحفية اليوم الأحد 20/9/2020، نداءً للمؤسسات والشركات الوطنية بضرورة دعم الإعلام المحلي الفلسطيني .

فقد أهابت الأطر والكتل والمؤسسات الصحفية في بيان صحفي، بكل المؤسسات الرسمية والوطنية وشركات الاتصالات والبنوك والشركات الاقتصادية الفلسطينية بضرورة القيام بمسؤولياتهم الاجتماعية تجاه الاعلام الفلسطيني  في هذه الظروف الصعبة لكي يقوم بواجبه المهني والوطني  والتوعي في مواجهة الجائحة والتهديدات الاقتصادية التي تعصف بالمؤسسات.

وأشارت الأطر إلى ما تعاني منه المؤسسات الإعلامية الفلسطينية المحلية من ضائقة مالية كبيرة تعصف بها وتهدد استمرار عملها نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة وتراجع الإعلانات التي تعتبر مصدر أساسي لتشغيل هذه المؤسسات لاسيما في ظل حالة الطوارئ وتقطيع المدن وفرض منع التجول.

وأكدت الأطر في بيانها، أن شركات الاتصالات الفلسطينية الوطنية والبنوك الفلسطينية المختلفة مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن تقف وقفة عز كما عودتنا دوماً لتقف وتساند الإعلام الفلسطيني الذي تأثر بشكل كبير من جائحة كورونا ومن الحصار والعدوان الاسرائيلي.

واعتبرت أن هذا البيان بمثابة صرخة ونداء لإنقاذ هذه المؤسسات الإعلامية المحلية سواء الإذاعات أو الصحف أو المواقع الالكترونية والفضائيات الفلسطينية المحلية والمؤسسات الإعلامية الأهلية حيث تراجع عمل الكثير منها مما أصبح يشكل خطراً على عملها ورسالتها الاعلامية.

وطالبت الأطر من كل المؤسسات الرسمية والوطنية والخاصة وعلى وجه الخصوص رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتيه ووزيري الاعلام والعمل بضرورة دعم الإعلام الفلسطيني المحلي في غزة والضفة الغربية .

من جهته، أوضح رئيس لجنة دعم الصحفيين صالح المصري خلال اتصال مع "إذاعة صوت القدس"، أن  البيان صدر عن 12 مؤسسة إعلامية ويُوجه صرخة استغاثة لإنقاذها من الضائقة المالية التي تعصف بها وتهدد استمرار عملها.

ودعا، الحكومة سواء في غزة أو الضفة، والبنوك، لكي تقوم بدورها وواجبها الأخلاقي تجاه المؤسسات الإعلامية لكي تتمكن من مواصلة دورها التوعوي في هذه المرحلة الحساسة التي ينتشر فيها فيروس كورونا والتطبيع.

وأوضح المصري، أن المؤسسات الاعلامية تعاني بشكل كبير ماليا واقتصاديا ومن الواجب على الشركات الوطنية الكبيرة مثل جوال وأوريدو القيام بواجبها بمساندة هذه المؤسسات خاصة وأنها تعتمد بشكل كبير على الاعلانات.

كما أشار إلى أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مطالبة أيضا بالوقوف إلى جانب الاعلاميين.

وتوقع المصري، الاستجابة لنداء الاستغاثة خاصة وأن رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية تعهد بتخصيص جزء من مساهمات صندوق وقفة عز للإعلاميين.

وأكد أن الإعلام الفلسطيني قدّم شهداء وجرحي وهو يقوم بواجبه في نقل الرواية الفلسطينية ومن غير المعقول أن يُترك يواجه مصيره دون الوقوف الى جانبه.

وذكر المصري أن الإعلاميين الفلسطينيين يقومون بعملهم على أكمل وجه، وبعضهم يَتركون عوائلهم لأيام عديدة من أجل أداء رسالتهم الاعلامية.

كلمات دلالية