النقابات الفلسطينية: اتفاقات التطبيع "عار" والمطبعين لن "يجنوا شيئًا"

الساعة 08:27 م|19 سبتمبر 2020

فلسطين اليوم

قال رئيس تجمع النقابات المهنية الفلسطينية د. سهيل الهندي، اليوم السبت، إن "ما حدث خلال الأيام الماضية من اتفاقات التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني عار على أولئك المطبعين ونحن ما كنا نتوقع أن يحدث".

وأضاف الهندي، في حديث له لإذاعة صوت الأقصى، أن الشعوب العربية ترفض التطبيع ومسيرات البحرين ومواقف الشعوب الحرة خير شاهد وهي تلفظ التطبيع وترفضه.

وذكر "لن يجني المطبعين إلا صفراً كبيراً هكذا علمنا التاريخ وهكذا علمتنا الأحداث أن التطبيع إلى الجحيم".

وأوضح الهندين أن اتفاقات التطبيع تضر وتؤثر  بالسلب على القضية الفلسطينية خاصة من الناحية المعنوية بعد انتقاله إلى العلن بكل وقاحة ولكن رغم ذلك لن يستطيع المطبعين أن ينفوا حقيقة أن فلسطين آية في كتاب الله.

وأكد أن النقابات الفلسطينية رأس الحربة بما تمثله من شرائح نخبوية تستطيع أن تؤثر في قضية مواجهة التطبيع ونحن في غزة اجتمعنا مع جميع الأطر النقابية لتوحيد الموقف ولنقول للجميع إن الشعب الفلسطيني على قلب رجل واحد ومن خلفه النقابات الفلسطينية يرفض التطبيع بكل أشكاله.

وتابع: إنه "على المستوى العربي عُقد مؤتمر كبير على مستوى كل النقابات العربية وكانت المشاركة كبيرة وواسعة فيه وكان الهدف الاساسي منه مواجهة التطبيع والنقابات في كل الدول العربية والإسلامية سيكون لها مواقف قوية مشرفة في مواجهة التطبيع وتعرية المطبعين".

أما على المستوى السياسي والوطني الفلسطيني، اكد الهندي، أن مؤتمر الأمناء العامين للفصائل بمشاركة الأخ أبو مازن والأخ اسماعيل هنية خرج بقرارات مهمة أولاها تمثلت في تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وهذا الأمر يبنى عليه ولكن الأهم في هذه المرحلة هو إعادة بناء البيت الفلسطيني المتمثل في منظمة التحرير وترميمه وفق رؤية وطنية جامعة ومن هنا نستطيع مواجهة التطبيع وكل المؤامرات الصهيونية والامريكية والتطبيع الإجرامي.

وأشار إلى أنه الخروج من مأزق الانقسام سيكون قريبًا، من خلال إعادة بناء منظمة التحرير ونحن نحتاج إلى نوايا صادقة من فتح وقيادة السلطة لإنهاء الاتفاقات مع الاحتلال وإنهاء أوسلو لنستطيع التأثير على الأمة العربية لمناهضة التطبيع.

وبيّن أنه "نحن بعد أوسلو خسرنا كل شيء وعليه لابد أن نواجه الاحتلال ونقاومه بكل السبل ولابد من سرعة العمل لإنجاز الوحدة الوطنية لمواجهة التطبيع فلا مجال للتلكؤ والتسويف".

وشدّد على أنه "ما حدث في مؤتمر الأمناء العامين للفصائل يحتاج للسرعة في التنفيذ".

كلمات دلالية