رغم الحديث عن تقدم في صفقة تبادل

عسكري"إسرائيلي"يطالب بعودة الإغتيالات في غزة

الساعة 11:28 ص|19 سبتمبر 2020

فلسطين اليوم

طالب عسكري " إسرائيلي" كبير بالعودة لسياسية الاغتيالات في قطاع غزة بالرغم من الحديث عن تقدم جديد في المفاوضات بين الحكومة "الإسرائيلية" وحركة "حماس" في قطاع غزة حول إبرام صفقة تبادل أسرى تتيح هدنة طويلة الأمد.

وقال العميد في الاحتياط "الاسرائيلي" "تسفيكا فوغل" والذي كان مسؤولاً عن قطاع غزة لسنتين، إن "اللغة الوحيدة التي تفهمها "حماس" هي القوة والوجع على حد قوله. فالمفاوضات الهادئة مع قادتها في ظروف يستطيعون فيها إطلاق الصواريخ متى يشاؤون، لم تعد تنفع بل تضرب في استراتيجية الردع الإسرائيلية.

وتابع : الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تؤدي إلى نتيجة هي عندما يعرفون أنهم يحملون رؤوسهم على أيديهم، وزعم "إسماعيل هنية ويحيى السنوار وغيرهما من القادة هناك لن يستجيبوا للمطالب "الإسرائيلية" إلا إذا عرفوا أنهم سيدفعون حياتهم ثمنا لرفضهم". وقال فوغل إن إسرائيل ليست بحاجة إلى «إعادة احتلال قطاع غزة، وتولي مسؤولية إدارة حياة مليوني نسمة، فهذه الخطوة غير عملية وغير صحيحة.

كما أن الفكرة التي يطرحها بعض السياسيين الإسرائيليين، أمثال أفيغدور ليبرمان، لمساعدة غزة اقتصاديا لتتحول إلى سنغافورة الشرق الأوسط، هي أيضاً غير واقعية.

وشدد على ان الطريقة الوحيدة التي تجعلهم يغيرون مواقفهم هي طريقة العلم الأبيض. وهي الطريقة التي تجعلهم يستسلمون. فإذا تم استئناف سياسة الاغتيالات، وبدأ كل قائد منهم يعرف بأن حياته في خطر، فسيرفعون العلم الأبيض».

يذكر أن فوغل يمثل تياراً عسكرياً وسياسياً يزداد قوة في "إسرائيل". وأصحاب هذا التيار يرون أن المفاوضات مع «حماس» هي رهان خاسر. ويرفض هؤلاء البناء على الوساطة المصرية أو القطرية أو وساطة الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق مع «حماس» يعيد الجنود والمواطنين الإسرائيليين المحتجزين لديها في غزة. وقد ارتفع صوت قادة هذا التيار، مؤخراً، في أعقاب انتشار أنباء تقول إن هناك تغييراً في موقف «حماس» يتمثل في الموافقة على تقديم معلومات عن الجنديين الإسرائيليين الأسيرين، هدار غولدين وأورون شاؤول، اللذين فقدا خلال الحرب الأخيرة على غزة في عام 2014، واعتبرتهما إسرائيل قتيلين، وكذلك عن المواطنين، أفيرا منغيستو، وهو مواطن من أصول إثيوبية، وهشام السيد، وهو فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية، وكلاهما دخل غزة بإرادته.

 وبالمقابل يفترض بإسرائيل أن تطلق سراح الأسرى المرضى والنساء، إضافة إلى كبار السن ممن أعادت إسرائيل اعتقالهم من المحررين في «صفقة شاليط» في سنة 2011.

وقد رفضت مصادر "إسرائيلية" أو فلسطينية التعليق على الأنباء الجديدة، فيما اكتفى مصدر مصري بالقول: «الجهود مستمرة».

 

 

 

كلمات دلالية