وسط انتقادات لموقفهم

نواب فرنسيون يغادرون اجتماعاً في البرلمان بسبب وجود محجبة!

الساعة 07:24 م|18 سبتمبر 2020

فلسطين اليوم

غادر برلمانيون يمينيون وجمهوريون أمس الخميس، جلسةً في البرلمان الفرنسي؛ رفضاً لوجود طالبة محجبة في الاجتماع.

وقالت آن كريستين لانغ، عضو حزب الجمهورية إلى الأمام الحاكم في فرنسا، في تغريدة عبر تويتر، "إنها ترفض وجود محجبة، وهي مريم بوجيتو رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة فرنسا بجامعة السوربون، في اجتماع للبرلمان".

وأضافت: "بصفتي مدافعة عن حقوق المرأة والقيم العلمانية، لا يمكنني قبول شخص يرتدي الحجاب في الاجتماع".

من جهة أخرى، قالت ساندرين مورتش، المنتمية للحزب الحاكم ورئيسة الجلسة، إن ردود الأفعال خلال الجلسة كانت غير ضرورية، مشيرة إلى عدم وجود قاعدة تمنع الناس من حضور الاجتماع بملابس دينية.

وأضافت أن الجدل الوهمي حول الحجاب لن يسمح بتحويل مسار الاجتماع الذي يناقش مستقبل الشباب.

من هي الفتاة المحجبة؟

مريم بوجيتو (21 عاما) هي فتاة مسلمة محجبة تترأس الاتحاد الوطني لطلبة فرنسا في جامعة السوربون بباريس، وجدت نفسها فجأة وسط هالة من الجدال والنقاش في وسائل الإعلام المختلفة وفي وسائل التواصل الاجتماعي، وتحولت قصتها إلى قضية سياسية وثقافية خاض فيها حتى السياسيون والوزراء.

الرسم الكاريكتيري الذي سخر من مريم بمجلة شارلي إيبدو (مواقع التواصل الاجتماعي)

تفجرت قصة مريم عام 2018 بعد ظهورها في مقابلة على القناة التلفزيونية الفرنسية "إم 6" (M6)، حيث تسببت في ردود أفعال كثيرة، فبعض الفرنسيين لم يرق لهم رؤية فتاة مسلمة ترتدي الحجاب، وهي تتحدث باسم نقابة طلابية على شاشة تلفزيون فرنسي.