خبر شباط 2009...استشهاد « 23 » مواطناً بينهم 4 أطفال و 3 نساء

الساعة 11:38 ص|01 مارس 2009

نابلس: فلسطين اليوم 

قالت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان ان قوات الاحتلال الصهيوني قتلت خلال شهر شباط الفائت23 فلسطينيا بينهم أربعة أطفال وثلاثة نساء، في حين تواصلت عمليات الاعتقال حي اعتقلت أكثر من 300 معتقلا.

وقالت المؤسسة الدولية في تقريرها الشهري أن قوت الاحتلال الإسرائيلي سياساتها القمعية  بحق الشعب الفلسطيني خلال الشهر الماضي من عمليات قتل واعتقال.

وأشارت المؤسسة إلى استشهاد " 23 " مواطناً  من بينهم أربعة أطفال تقل أعمارهم عن الثامنة  عشرة  سنة، بالإضافة إلى ثلاث نساء، منهم " 18 " مواطنا من قطاع غزه، في حين بلغ عدد من استشهد في الضفة الغربية " 5 " مواطنين.

في حين واصلت قوات الاحتلال من عمليات الاعتقال اليومية والتي تركزت في معظمها في مدن الضفة الغربية، حيث تم اعتقال أكثر من "300" مواطناً، و كان من ضمن المعتقلين العشرات من الأطفال تحت سن الثامنة عشرة من أعمارهم وعدد من النساء كما كان من بين من تم اعتقالهم خلال الشهر المنصرم عدد ممن أسمتهم سلطات الاحتلال بالمطلوبين لديها.

وقالت المؤسسة ان الاحتلال يمارس سياسة الاعتقال بحق المواطنين الفلسطينيين في شتى أمكان تواجدهم، فالغالبية العظمى منهم تركزت عملية اعتقالهم من منازلهم في ساعات متأخرة من الليل والبعض الأخر تم اعتقاله على الحواجز العسكرية التي تنتشر وبكثرة في الضفة الغربية وتقطع أوصال مدنها، كما تم اعتقال البعض أثناء سفرهم إلى الخارج وأثناء عودتهم على معبر الكرامة الأردني.

وكان من ضمن المعتقلين أطفال تقل أعمارهم عن سن الثامنة عشرة , حيث بلغ عدد الأطفال الذين قامت قوات الاحتلال باعتقالهم ما يزيد عن  " 51 "  طفلاً خلال الشهر الماضي.

و اعتقلت قوات الاحتلال " 4 " نساء وهن المواطنة "ريما أبو عيشة" من مدينة نابلس قرية بيت وزن، حيث أقدمت قوات الاحتلال على اقتحام منزلها وفتشته وعبثت فيه، بالاضافة الى الطفلتان الشقيقتان جهاد وهديل طلال عيسى أبو تركي " 16 " و" 14 " عاما، وهما من مدينة الخليل، حيث اعتقلتهما قوات الاحتلال قرب الحرم الإبراهيمي الشريف بزعم حيازتهما سكينا.

كما تم اعتقال مواطنة مجهولة الهوية من مدينة رام الله على حاجز عطارة العسكري بعد ادعاء الجنود أنها كانت همت بطعن احد الجنود على الحاجز بسكين.