عاد اسم الناشط البحريني محمد جمعة الشاخوري للواجهة من جديد، بعد الإعلان عن اتفاق التطبيع بين البحرين و"إسرائيل" لتتصدر حكايته مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "تويتر" في البحرين.
فالشاخوري الملقب بـ”شهيد الأقصى في البحرين” توفي خلال محاولته رفع العلم الفلسطيني على السفارة الأمريكية في المنامة، خلال تظاهرة تندد بمواقف واشنطن المؤيدة لممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، عام 2002.
ونشر الناشط غسان سرحان صورة للشاخوري، وعلّق بقوله: “شهيدنا محمد جمعة الشاخوري استشهد وهو على أسوار السفارة الأمريكية في البحرين تزامنا مع انتفاضة الأقصى، ضرب برصاص غادر من داخل مبنى السفارة وهو يعلق علم فلسطين على أسوارها بعد انتزاع علمهم. سنبقى أوفياء لهذا الدم”.
وأضاف ناشط آخر: “الشهيد محمد جمعة الشاخوري. العمر: 24 سنة. الاستشهاد 07/04/2002. قتل على يد قوات النظام البحريني بالقرب من السفارة الأمريكية أثناء التظاهرات ضد الكيان الصهيوني ودفاعاً عن غزة”.
ودوّن الصحافي والناشط السياسي البحريني، سعيد الشهابي: “التطبيع مع محتلي أوطاننا خيانة لله ورسوله والأوطان والشعوب. ولأن النظام الخليفي أصبح خائنا فلا بد أن يسقط. كان هذا شعار الثورة منذ اليوم الأول من انطلاقها. دماء شهداء فلسطين والبحرين (ومنهم شهيد الأقصى محمد جمعة الشاخوري) تدعو لإسقاط نظام الخيانة والعار”.
ودونت الصحافية اللبنانية، إسراء الفاس: “البحرين التي نعرفها هي بحرين الشهيد محمد جمعة الشاخوري (2002)، الملقب بشهيد الأقصى في البحرين”.
من هو محمد جمعة الشاخوري؟
الشاخوري هو طالب وناشط بحريني، قُتل خلال احتجاجات عارمة في البحرين عام 2002، تزامنت مع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، حيث تظاهر مئات النشطاء البحرينيين للتنديد بممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والدعم الأمريكي المستمر لها.
وانطلقت التظاهرات عقب تصريح استفزازي للسفير الأمريكي حينها، رونالد نيومان، دعا من خلاله إلى الوقوف دقيقة صمت على “القتلى الإسرائيليين”، وذلك في رد فعل على طلب طالب فلسطيني الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الفلسطينيين ضحايا ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وعقب تصريح نيومان انطلقت تظاهرات كبيرة في البحرين، قام خلالها المتظاهرون بإحراق العلمين الإسرائيلي والأمريكي، وردت قوات الأمن بإطلاق الرصاص المطاطي على المحتجين خلال محاولتهم اقتحام مبنى السفارة في المنامة، وهو ما أدى إلى مقتل الشاخوري، حيث قال شهود عيان حينها إنه قُتل خلال محاولته رفع العلم الفلسطيني على مبنى السفارة الأمريكية.
وكان نشطاء أنتجوا في وقت سابق فيلما وثائقيا خاصا حول مقتل الشاخوري، يتضمن شهادات لعائلته، فيما أصدر القضاء البحريني حكما يقضي بإلزام وزارة الداخلية بتعويض عائلة الراحل، وهو ما اعتبره البعض محاولة لامتصاص غضب الشارع.
وقوبل قرار السلطات البحرينية التطبيع مع إسرائيل بموجة استنكار واسعة داخل البلاد وخارجها، حتى أطلق عشرات النشطاء في البحرين حملة واسعة عبر مواقع التواصل للتعبير عن رفضهم لهذا القرار، متهمين النظام بخيانة القضية الفلسطينية.
شهيدنا محمد جمعة الشاخوري استشهد وهو على اسوار السفارة الأمريكية في البحرين تزامناََ مع انتفاضة الاقصى، ضرب برصاص غادر من داخل مبنى السفارة وهو يعلق علم فلسطين على اسوارها بعد انتزاع علمهم.
— ghassan sarhan (@ghassansarhan) September 11, 2020
سنبقى اوفياء لهذا الدم #بحرينيون_ضد_التطبيع #التطبيع_خيانة pic.twitter.com/MYeAmBFCk7
الشهيد محمد جمعة الشاخوري
— ﮼بينَ﮼الحُبّ ﮼والفِداء ???????? (@i_karaar) September 11, 2020
العمر: 24 سنة
الاستشهاد 07/04/2002
قتل على يد قوات النظام البحريني بالقرب من السفارة الأمريكية أثناء التظاهرات ضد الكيان الصهيوني ودفاعاً عن غزة #بحرينيون_ضد_التطبيع https://t.co/zGZ7TQdKMu
التطبيع مع محتلي اوطاننا خيانة لله ورسوله والاوطان والشعوب. ولان النظام الخليفي اصبح خائنا فلا بد ان يسقط. كان هذا شعار الثورة منذ اليوم الاول من انطلاقها. دماء شهداء فلسطين والبحرين (ومنهم شهيد الاقصى محمد جمعة الشاخوري) تدعو لاسقاط نظام الخيانة والعار.#Bahrain#Palestine
— Saeed Shehabi (@SaeedShehabi) September 12, 2020
#البحرين التي نعرفها هي بحرين الشهيد الشهيد محمد جمعة الشاخوري
— Israa Alfass (@Israa_Alfass) September 12, 2020
(2002)، الملقب بشهيد الأقصى في البحرين. #التطبيع_خيانة pic.twitter.com/jUhg7ArMJn