بالصور مخاتير ورجال إصلاح: التطبيع خيانة وتفريط بالمقدسات

فلسطين اليوم

أكد مخاتير ورجال إصلاح في دير البلح وسط قطاع غزة، أن اتفاق التطبيع مع "إسرائيل" خيانة وإعلان تفريط بالمقدسات، لكنه لن يؤثر على إرادة وعزيمة شعبنا في المضي نحو طريق التحرير.

وقد عبر المخاتير ورجال الإصلاح خلال وقفة احتجاجية على تطبيع الإمارات والبحرين وسائر المطبعين مع الإحتلال، قبالة مقر لجنة الإصلاح في رابطة علماء فلسطين بديرالبلح، غضبهم واحتجاجهم لاستمرار التطبيع.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن عن الاتفاق البحريني الإسرائيلي أمس الجمعة، بعد أقل من شهر من إعلان الإمارات تطبيعها مع الاحتلال الأمر الذي قوبل برفض فلسطيني وعربي كبير.

رئيس لجنة الإصلاح في دير البلح ماهر الحولي ، أكد في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أن الوقف لشجب واستنكار مشروع التطبيع، وانتشاره ، تؤكد أن اتفاقيات التطبيع الموسومة بالعار لن تؤثر على حقوقنا وثوابتنا ولن تؤثر على عزائمنا وسنمضي وننتصر للوصول اهدافنا ومحاربة هذا التطبيع .

كما أكد أن الوقفة استنكار وحث للأمم العربية في أن تقف في وجه هذا التطبيع، ورسالة للقيادة الفلسطينية ويعجلوا في انهاء الانقسام وتطبيق ما تم في مؤتمر الأمناء العامين للفصائل، ووضع حد لتفشي فيروس التطبيع.

وقال:"نقف اليوم رسالة لبقية الدول التي تفكر في التطبيع خيانة لله والرسول والمقدسات ويجب أن تفكروا كثيراً في عدم التجاوب مع دعوات التطبيع.

المختار أبو صلاح الكرد، وصف في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"اليوم الذي تطبع فيه الدول العربية مع الاحتلال بالتعيس، حيث تطبع الدول مع إسرائيل التي سلبت أرض فلسطين واغتصبتها واحتلتها وطردت أهلها وشردتهم وتقتلهم وتعذبهم، وتهدم البيوت.

وطالب، من الدول العربية ألا يطبعوا مع اليهود وإسرائيل باعتبارهم أعداء للأمة المسلمة والعربية، منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، يجب أن نقف وقفة احتجاج.

ودعا الكرد، التوقف عن سياسة التطبيع معها، والتمسك بالوحدة الوطنية، وعدم الاستجابة للعديد من الحكام العرب الذين يدعون للتصعيد، متساءلاً:" إلى فماذا تفعل لهم اسرائيل سوى الخيانة والغدر.