بالصور (الأونروا) تبدأ بتوزيع (الكابونات) على الأسر المحجورة في خانيونس
الساعة 10:52 ص|10 سبتمبر 2020
فلسطين اليوم
بدأت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)، اليوم الخميس، توزيع المواد الغذائية "الكابونات" على العائلات التي تخضع للحجر المنزلي داخل وخارج مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت (الاونروا) على لسان ناطقها، عدنان أبو حسنة، أنها ستوزع المواد الغذائية على 72 عائلة في خانيونس، على أن تبدأ يوم الأحد المقبل في توزيعها على جميع المستفيدين.
واستأنفت (الأونروا)، اليوم، توزيع مساعداتها الغذائية للدورة الثالثة على اللاجئين المنتفعين، ومن أجل تقليل المخاطر على صحة وسلامة كل من اللاجئين والموظفين.
وأوضحت أنها تقوم باختبار آلية توصيل الغذاء إلى العائلات في منازلهم في مناطق الحجر الصحي من خلال موظفيها، حيث تم تجهيز جميع الموظفين بمعدات الحماية الشخصية ولن يكون هناك أي اتصال جسدي بين اللاجئين والموظفين أثناء تسلمهم المساعدة الغذائية.
وقد شهد مدير شؤون الأونروا في غزة، السيد ماتياس شمالي استئناف العمليات الغذائية، وقال: "كان من الجيد ملاحظة أننا قادرون على توصيل المساعدات الغذائية إلى اللاجئين المحتاجين بطريقة آمنة وكريمة تحمي صحة اللاجئين وموظفينا".
يُشار إلى أن عملية توزيع المساعدات الغذائية تعطلت لفترة قصيرة في غزة بسبب حظر التجول التي أعلنت عنها وزارة الداخلية في كافة محافظات غزة.
والسبت الماضي، أعلن الناطق باسم وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، عدنان أبو حسنة، أن (الاونروا) ستبدأ خلال أيام بتوزيع المواد الغذائية لمليون و100 لاجئ في قطاع غزة، إلى بيوتهم الكائنة في جميع محافظات القطاع.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح صحفي، أنّ (الأونروا) تتبع نظام التطبيب عن بعد، بحيث توصل الأدوية إلى المرضى في بيوتهم، لافتًا إلى أن هناك خطوط ساخنة، بإمكان المرضى من اللاجئين الاتصال بها، وهو مخصص أيضًا لموضوع الاستشارات الطبية.
وعن العملية التعليمية، أكد ابو حسنة، أن إدارة وكالة الغوث لم تتخذ قرارًا بهذا الخصوص حتى اللحظة، منوهًا إلى أن هناك تنسيق مستمر مع وزارة التربية والتعليم بهذا الموضوع، مشيرًا إلى أن هناك وضع مشترك، يحتاج الى تنسيق مع كافة الجهات فيما يتعلق بالوضع التعليمي.
ولفت إلى ان الوكالة قدمت أدوية للمرضى المواطنين ذوو الامراض المزمنة، حيث أن وزارة الصحة هي من تقوم بتوزيعها، مؤكدًا أنها تنسق بشكل مستمر مع الجهات الحكومة، فيما يتعلق بالصحة والخطوط الحمراء.
