الصليب الأحمر: نتابع مايجري في "عوفر" ونصحنا بإطلاق سراح المرضى والكبار

فلسطين اليوم

يشهد سجن "عوفر" الإسرائيلي الذي يضم قرابة 850 أسيراً، اعتداءات متواصلة وعمليات قمع وتنكيل بهم من قبل قوات القمع "الإسرائيلية"، التي تُضاف للأوضاع الصعبة المعيشية التي يعانوها للأسرى والتي تفاقمت خطورتها بعد إصابة عشرات الأسرى بفيروس "كورونا".

واليوم، اقتحم جنود الاحتلال السجن، واعتدى على الأسرى رغم ظروفهم الصحية الصعبة، في اقتحام هو الثاني الذي يتعرض له الأسرى في القسمين المذكورين منذ تاريخ استشهاد الأسير الخطيب، حيث أُصيب خلال الاقتحام الأول (26) أسيراً، بين حروق وإغماء واختناق شديد.

ويخشى ذوو الأسرى في سجون الاحتلال على حياة أبنائهم في ظل تفاقم هذه الاعتداءات المتواصلة في ظل حر الصيف وانتشار فيروس كورونا.

المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب سهير زقوت، أكدت أن اللجنة تتابع بشكل حثيث ما يتم تداوله حول أوضاع المعتقلين في سجن عوفر منذ بداية الجائحة.

وأوضحت زقوت في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن اللجنة الدولية زارت 110 أماكن احتجاز المعقلين وكذلك 90% من المعتقلين في سجون الاحتلال.

وشددت زقوت على أن المعتقلين على سلم أولويات اللجنة، قائلةً:"عملنا في الاعتقال هو أحد أعمدة عمل اللجنة.

وبينت أن اللجنة تتابع، تقديم الرعاية للمصابين بفيروس كورونا من المعتقلين، وهل يتم عز الإصابات بين المعتقلين، وأن يتم حجر المخالطين بعيد عن المصابين.

كما أكدت زقوت أن اللجنة قدمت نصائح للسلطات بالإفراج عن كبار السن والمرضى خشية الإصابة بفيروس كورونا.

وبينت المتحدثة باسم الصليب، أن اللجنة تتابع كل ما يتم تداوله في الإعلام ويتم متابعته، مستدركةً:" لكن لا نستطيع الحديث عما نراه داخل السجون، وهدفنا الاطمئنان على حياة المعتقلين في السجون.