أمن السلطة يمنع وقفة للمطالبة بإصلاح منظومة القضاء والعدالة

الساعة 01:13 م|07 سبتمبر 2020

فلسطين اليوم

منعت الشرطة الفلسطينية صباح اليوم الاثنين 7/9/2020، وقفة للقضاة أمام مجمع المحاكم الفلسطينية في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية وأغلقت محيط المجمع بالسواتر الحديدية ومنعت القضاة من التقدم لمكان المعلن عن الوقفة وسط ت، اجد كثيف لقوات الشرطة.

وأعلن نادي القضاة الفلسطيني عن هذه الوقفة ومؤتمر صحافي تزامنا مع جلسة المحكمة العليا المختصة بنظر طعون القضاة لتسليط الضوء على حجم الضرر على القضاة، و المطالبة بوقف التدخلات في سلك القضاء.

وطالب القضاة خلال مؤتمرهم الصحافي الذي عُقد خلف الحواجز الحديدية للشرطة بعد منع القضاة من الأقتراب من أمام مجمع المحاكم، بحل مجلس القضاء الأعلى الانتقالي المعين من قبل السلطة التنفيذية وتشكيل مجلس قضائي أعلى دائم وفقا للقانون السلطة القضائية رقم 1 لسنة 2002.

وجاءت مطالب القضاء في بيان تلي خلال المؤتمر طالب أيضا بسحب وإلغاء قرارات المجلس الانتقالي المخالفة للقانون بانتداب القضاة في مؤسسات السلطة، ورفض تعديل قانون السلطة القضائية أو الالتفاف عليه بسن تشريعات للتقاعد القسري للقضاة، وتصويب قرارات المجلس الأنتقالي بحرمان القضاة من الترقية تعسفا و لغايات انتقامية.

وطالب القضاة أيضا بالعمل على محاسبة كل المتورطين بالمس باستقلالية القضاء والنيل من هيبة وكرامة القضاة وحقوقهم المشروعة، ورفع يد المجلس الأنتقالي وأساليبه في تهديد القضاة وإساءة استعمال السلطة بحقهم ووقف سياسية الترهيب و الترغيب.

وشارك في المؤتمر إلى جانب القضاة ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، وحقوقيين ومدافعين عن حقوق الإنسان ونقابة المحامين.

وفي كلمة له طالب نقيب المحامين جواد عبيدات بالاستجابة لمطالب القضاة، و العمل على وقف ما أسماه ب" الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت من قبل المجلس الانتقالي الأعلى.

وقال عبيدات: نطالب بإقالة هذا المجلس و تشكيل مجلس طبيعي لنتمكن جميعا من إعادة هيبة القضاء وثقة المواطنين بالقضاء المستقل".

من جهته قال وصف د. عصام عابدين، ممثلا عن حقوقيين مدافعين عن قضايا حقوق الإنسان ما يقوم رئيس مجلس القضاء الإنتقالي من عقوبات ضد القضاة ب" البلطجة القضائية" بحق القضاة والقضاء.

وتابع في تعليقه على منع إقامة المؤتمر أمام مجمع المحاكم"" ما جرى من منع جماهير وقضاة و مواطنين ومحامين من الإحتجاج أمام المحاكم هو مشهد لا نراه في أعتى الأنظمة الديكتاتورية في العالم".

 

 

كلمات دلالية