خبر اعتقال مهاجراً أثيوبياً بتهمة إرسال رسالة ملوثة بالايدز لأوباما

الساعة 04:52 م|28 فبراير 2009

فلسطين اليوم – قسم المتابعة

أشارت وثائق قضائية إلى أن الشرطة الأمريكية اعتقلت مهاجراً إثيوبياً بتهمة إرسال رسالة بريدية إلى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تحتوي على دماء ملوثة بفيروس الايدز نقص المناعة.

 

وبحسب التحقيقات، قال المتهم الذي يشير سجله الطبي إلى معاناته من مشاكل عقلية في السابق، للمحققين إنه يحب أوباما، وقد وضع في الرسالة صورته وتذكرة دخوله إلى موقع الاحتفال بفوز أوباما في الانتخابات الرئاسية بشيكاغو.

 

وذلك إلى جانب ست أوراق صغيرة خاصة لتدوين الملاحظات، تحمل لطخات حمراء اللون، وبطاقة لحضور احتفال أداء أوباما لقسم تولي الحكم، معتبراً أن تلك كانت طريقته لطلب المساعدة من الرئيس الأمريكي.

 

وقال المتهم الذي يحمل فيروس HIV للمحققين، إنه قام "على الأرجح" بجرح أحد أصابعه بشفرة كي يترك آثار الدماء في الرسالة، وذلك وفقاً لإعلان رسمي أدلى به تيري كوليفان، المحقق في وحدة خدمات الاستقصاء التابعة لمكتب البريد الأمريكي.

 

وقال كوليفان، إن الرسالة التي تحمل تاريخ 27 ديسمبر الماضي، كانت مكتوبة باللغة الإثيوبية، وموجهة إلى مكتب خدمات الشيخوخة في ولاية إلينوي التي كان أوباما يمثلها في الكونغرس.

 

وقد جرى فتح الرسالة من قبل أحد الموظفين، الذي عثر فيها على مسحوق برتقالي اللون، وقام بعد ذلك بعرضها على مكتب آخر، وسرعان ما أدى ذلك إلى إغلاق المبنى بكامله لساعتين وإجلاء 300 موظف منه.

 

وذكر المحقق الأمريكي أن كوليفان لم يتمكن من تذكر ماهية المادة البرتقالية الموجودة في الرسالة، غير أن التحقيقات اللاحقة أشارت إلى أنها مسحوق قابل للشرب مع الماء.

 

وتشير الدعوى القضائية المرفوعة بحق الإثيوبي، إلى أنه قام بإرسال الرسائل التي تحتوي دماء ملوثة بفيروس HIV وهو "عالم بما يقدم عليه بنية قتل أو جرح آخرين."