الجهاد الاسلامي: إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم تطرف وإرهاب

الساعة 10:57 ص|04 سبتمبر 2020

فلسطين اليوم

أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، أن صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية العنصرية المتطرفة، لا زالت تصر على عدائها لنحو ملياري مسلم على وجه الأرض، بنشرها رسوما كاريكاتيرية مسيئة لنبي الرحمة محمد، صلى الله عليه وسلم.

وقالت الحركة في بيان صحفي وصل "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية" نسخة عنه، إن الصحيفة متسترة بدعاوى الحرية المزعومة لتمرير جرائمها وعنصريتها التي فاقت كل الحدود وتجاوزت كل الخطوط الحمراء.

وأضافت أن هذا العداء المتكرر للصحيفة الفرنسية المذكورة، يشكل إمعانا في الإرهاب والتطرف بقصد تغذية العنصرية والكراهية بين مختلف المجتمعات، وإعلان حرب بموافقة المسئولين الفرنسيين، على أمة محمد، ووصفة خطيرة لإشعال وإذكاء نار الفتنة في شتى أنحاء الأرض.

وعبرت حركة الجهاد عن استنكارها وادانتها الشديدين لتصريحات الرئيس الفرنسي "ماكرون" الذي رفض إدانة نشر الرسوم المسيئة، مدعيا أنها حرية رأي وتعبير، واصفة إياها بالتصريحات الوقحة والحاقدة التي تنم عن معايير مزدوجة وفاسدة وسقوط أخلاقي، ونحمله مسؤولية تغذية الكراهية.

وتابعت في بيانها: "ما قامت به الصحيفة الفرنسية لم يكن نابعا من الحرية الشخصية أو حرية الرأي والتعبير، ولكنه انعكاس للحقد على الإسلام والمسلمين، فهي قد اختارت أعظم قدوة للأمة الإسلامية، واعتدت عليه وعلى أتباعه في شتى بقاع الأرض عبر صفحاتها التي تعج بالفساد والتطرف".

وأكد الحركة، أن الأصوات التي تحاول تبرير الإساءة للمقدسات والأنبياء على أنها حريّة رأي وتعبير، هي أصوات إما حاقدة أو جاهلة، مبينة أن الإساءة للأنبياء هي الإرهاب بعينه وهي دعوة صريحة للكراهية وتدمير المجتمعات، وتبرير ذلك بأنه حريّة رأي إنما ذلك جهل وتضليل فحرية الرأي حق للإنسان، أما الإساءة للدين والمقدسات والأنبياء فهي جريمة وعدوان على الإنسان والبشرية بدعوى حرية الرأي.

وأردفت: "نرفض وندين نشر أي رسوم أو أخبار أو صور أو مقالات، عبر أي وسيلة إعلامية في العالم، تسيء للدين الإسلامي الحنيف، أو تُنقصُ من قدر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أو قدر أي من الأنبياء، عليهم السلام جميعا".

ودعت حركة الجهاد، المسلمين في كل دول العالم إلى إعلان رفضهم الإساءة للنبي، مع الحذر من الانزلاق إلى مستنقع الفتن، ومراعاة الالتزام بأخلاق الدين الإسلامي الحنيف، والاقتداء بالنبي الكريم.

وطالبت الدعاة والعلماء إعلاء صوتهم، والصدح بكلمتهم، والتصدي بما اختصهم به الله تعالى من العلم، لكل الحملات التي تستهدف المسلمين ورموزهم ومقدساتهم وتقدح في خاتم المرسلين.

كما دعت المنظمات و الهيئات التي تدعي حماية الحقوق والأمن ومحاربة الكراهية والارهاب، بالوقوف عند مسئولياتها، والجهر بموقف رافض ومستنكر للإرهاب والتطرف الذي تمارسه الصحيفة الفرنسية ، وإلا، فهي شريكة في تغذية التطرف والعنصرية، ومعول هدم للمجتمعات بمختلف قناعاتها وانتماءاتها.

 

كلمات دلالية