المطلوب استراتيجية وطنية تعزيز الوحدة والمقاومة..

ممثل الجهاد في لبنان يوضح جدول أعمال اجتماع الامناء العامين للفصائل

الساعة 09:04 م|02 سبتمبر 2020

فلسطين اليوم

أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، أن اجتماع الامناء العامين للفصائل غدًا الخميس في بيروت مهم، مشددًا على أنه سيبحث طرق مواجهة المشروع التأمري على قضيتنا وعالمنا العربي والاسلامي.

وأوضح عطايا في تصريحات لـ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" مساء الأربعاء، أن جدول أعمال الاجتماع يتمحور حول ملف المصالحة والتطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي اضافة إلى مستقبل المواجهة في ظل الانحياز الأمريكي للاحتلال.

وأشار عطايا إلى أن المطلوب من هذه الاجتماع هو الخروج بمخرجات جدية تعمل على توحيد وتعزيز وحدة الموقف الفلسطيني لمواجهة التحديات كافة، اضافة إلى تعزيز النقاط المشتركة بين مكونات شعبنا.

وأضاف: "المطلوب من الاجتماع تعزيز النضال ومقاومة شعبنا في مواجهة المشروع الصهيوني لتحرير فلسطين والذي أثبت جدواه على مدار السنوات الماضية مقارنة بالمشروع التفاوضي الذي اثبت فشله".

وشدد إلى أن الاجتماع يهدف لمواجهة التحديات التي تواجه قضيتنا من كل المؤامرات التي تهدف لتصفية القضية وانهاء اللاجئين وتغير الهوية الوطنية.

وتوقع عطايا أن الاجتماع سيضع الخطوط العريضة لكافة الملفات التي تخص قضيتنا، قائلًا: "من المفترض أن يتم تشكيل لجان متخصصة لبحث ومتابعة كافة الاستراتيجيات والخطط والبرامج التي يتم الاتفاق عليها".

وشدد على أن جميع المؤشرات تدل على امكانية نجاح هذا الاجتماع المهم والتي تتمثل في رغبة حركتي فتح وحماس وتصميمهم لعقد الاجتماع في موعده، اضافة إلى وجود عوامل خارجية دفعت كافة الفصائل لعقد هذا الاجتماع.

وبين عطايا، العوامل التي سرعت انعقاد الاجتماع، متمثلة في :(الاتفاق الاماراتي الاسرائيلي – صفقة القرن وتبعاتها- الاعتداءات اليومية على ابناء شعبنا – تدنيس المسجد الاقصى بشكل مستمر -  الغاء قانون التطبيع في الامارات – استمرار الضغط على ابناء شعبنا).

وأشار إلى أن قرارات السلطة بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال السابقة تعتبر اشارات ايجابية لكنها تحتاج إلى تطبيق فعلي على الأرض.

وشدد أن انكشاف الوجه الحقيقي لتواطؤ بعض الانظمة العربية لا سيما الزعامات التي تتبجح بدعم فلسطين زورًا وبهتانًا أدى ذلك إلى تسريع انعقاد الاجتماع ولم شمل الفصائل.

ودعا عطايا، الشعوب العربية إلى القيام بخطوات عملية تعرقل وتوقف هذه العملية التطبيعية الخيانية للأمة، وعليها أن تمنع الاحتلال التجول على أراضيهم براحة وطمأنينة، مطالبًا السلطة الفلسطينية التحلل الكامل من الاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي، "والتي يسوغ بها زعماء تلك الدول تطبيع علاقاتهم مع العدو الصهيوني".

ومن المقرر أن يعقد الاجتماع مساء غدًا الخميس في رام الله وبيروت عبر الفيديو كونفرس، بحضور الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، في ظل تحديات كبيرة تواجه القضية الفلسطينية ومحاولات تصفيتها عبر ما يسمى "صفقة القرن" ومخطط الضم والاستيطان، والتهافت العربي للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

 

كلمات دلالية